أ.م/ أحمد إنبيص

1. فشلت في اكتساب هوية أو شخصية أو حتى سمة من سمات المدينة ولا يرتادها إلاّ قاطنيها وتعتبر متاهة لأي غريب عن المنطقة " المسجد والمدرسة هما العلامة المميزة" Land Mark.
2. عجزت عن خلق ولو شارع واحد أو ميدان أو فرع حضري كامتداد لمركز المدينة له ذاتية متفردة.
3. لا نجد تكامل في المناشط والخدمات كعامل ربط قوي بينها أو بؤرة جذب لنشاطات ثقافية أو اجتماعية أو رياضية أو حتى اقتصادية تميز منطقة عن أخرى.
4. افتقرت للكتل والتفاصيل المعمارية الجديرة بالترسخ في الذاكرة والاستحواذ على اهتمامنا وبالتالي تذكرها كأفراد وجماعة.
كل ما سبق أنتج تعبيراً معماريا مبتذلا يجب علينا تفهمه وتناوله بالدراسة والتحليل للوصول إلى تحسين وتطوير بيئة غنية بالقيم الجمالية التي أغفلناها كثيرا والباعثة على ارتباطنا بها والمحافظة عليها من خلال البيت والشارع ومن تمّ المدينة كوعاء يحتوينا أحياءً وأموات ورؤيتنا للمدينة كجسم واحد. لأن تجزئتها وظهور مناطق غير واضحة المعالم والوظائف ومساحات فضاء مسوّرة عرّضها لتهتك نسيجها المعماري وبالتالي انحلال النسيج الاجتماعي والوظيفي.
تعريف بكاتب المقال على الرابط :http://mirathlibya.blogspot.com/2008/07/blog-post_1969.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق