أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- سورة الرعد، الآية 17

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحركة المعمارية في ليبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحركة المعمارية في ليبيا. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، ديسمبر 10، 2025

محطات في السيرة الذاتية

 



الاسم : جمال الهمالي اللافي
تاريخ الميلاد: الأحد غرة محرم 1377 هـ الموافق 28/7/1957 م.
المؤهل العلمي: دراسة العمارة والتخطيط العمراني- بكلية الهندسة/ جامعة طرابلس.

الخبرة العملية/
-         2012- مع بداية السنة وحتى شهر اكتوبر من نفس السنة.
-         ولمدة عشرة أشهر، كمنسق للجنة المستشارين ومستشار متعاون في مجالات الحفاظ على المدن التاريخية وطرق إدارتها- بجهاز إدارة المدن التاريخية.
تم بعدها تقديم الاستقالة، لعدم وضوح برنامج عمل الجهاز وافتقاره للمصداقية والالتزام المهني من قبل القائمين على إدارته. والعودة بعدها للعمل الحر كمصمم ومشرف على تنفيذ المباني التي يصممها.
-         مدير إدارة المشروعات الهندسية- بشركة ميراث ليبيا للمقاولات والاستثمار العقاري.

2007- 2012- العمل الحر كمصمم ومشرف على تنفيذ المباني السكنية الخاصة.
2004- 2007 المدير العام ومصمم ومشرف على تنفيذ المباني بمكتب« المدرسة الليبية للعمارة والفنون» - مهندسون استشاريون.
2001- 2004 مصمم معماري ومشرف على تنفيذ المباني بمكتب« أبعاد»- مهندسون استشاريون.
1993- 1995 مصمم معماري بمكتب« الميراث للمعمار» - مكتب هندسي.
1990- 2001 باحث معماري ورئيس قسم الشؤون الثقافية والعلمية بإدارة التوثيق والدراسات الإنسانية بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس.
1988- 1990 مهندس ديكور بقسم هندسة المناظر بالهيئة العامة للإذاعات الليبية.

الاتجاه الفكري/
يطرح رؤية معمارية إسلامية معاصرة تعتمد على إعادة إحياء روح التكامل بين المعماري والحرفي لإنتاج عمارة تتفـاعل مع حاجات المجتمع المعاصر المادية والروحية وتطويع التقنيات الحديثة واستخداماتها لصياغة رؤية مشتركة لعمارة بيئية تراعي الخصوصية الثقافية والظروف المناخية والاقتصادية لمختلف المناطق والبيئات المحلية.

وقد انعكست هذه المحاولات في عدة أنشطة ثقافية وعلمية، من أهمها:
خلال فترة الدراسة/
·   تنظيم عدة معارض داخل القسم للمشاريع الدراسية والمقتنيات الشعبية بمشاركة مجموعة النشاط بالقسم وذلك ضمن النشاط الثقافي لكلية الهندسة، إلى جانب عرض المشاريع الدراسية التي تتضمن محاولات إعادة طرح العمارة المحلية في رؤية معاصرة.
·   القيام بتوثيق تجربة مجموعة من الفنانين التشكيليين الليبيين منهم( أ. علي العباني/ أ. علي قانة/ أ. الطاهر المغربي/ أ. أبو القاسم الزنتاني"الفروج"). بمشاركة مجموعة من طلبة قسم العمارة.
توثيق تجربة رواد الفن التشكيلي في ليبيا 1983 م.
يظهر في الصورة العلوية الفنان التشكيلي بلقاسم الزنتاني (الفروج) والصورة الأخرى الفنان التشكيلي الطاهر الأمين المغربي

·   المشاركة في فعاليات معرض المقتنيات الشعبية الذي أقامته اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة، بمعرض طرابلس الدولي سنة 84 ف. بمشاركة مجموعة من طلبة قسم العمارة.
·        اقتراح وتنظيم والمشاركة في رحلة علمية بمبادرة ذاتية ضمن خمسة من طلاب من قسم العمارة والتخطيط العمراني خلال فترة العطلة الصيفية لسنة 1984 م. وذلك إلى مجموعة من المدن القديمة المحلية شملت مدينة درنة القديمة وضواحيها ثم مدينة ودان وهون وسوكنة، بهدف توثيق معالمها المعمارية والفنية، إلى جانب توثيق الحرف التقليدية والشخصيات الحرفية والتاريخية في هذه المناطق. وذلك عن طريق القيام بأعمال الرفع المساحي للمباني التاريخية والتصوير الثابت والمتحرك والتسجيل الصوتي.
جانب من أنشطة طلبة قسم العمارة داخل القسم وخارجه
محطات مهمة في المسيرة العملية/

الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية سابقاً:
الالتحاق للعمل بهذه الهيئة وذلك خلال السنوات من 1988 م . حتى أواخر سنة 1990 م. كمصمم للمناظر( الديكور) بالإذاعة المرئية. تم خلالها تقديم عدة تصاميم مستوحاة من تراثنا المعماري والفني المحلي. ومن أبرز هذه الأعمال:
·       برنامج" صباح الخير".
·       برنامج فنون وتراث.
·       برنامج فنون ومواهب.
·       برنامج مسابقات.
تصميم مناظر يرنامج صباح الخير 1989م
مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس
العمل بهذه المؤسسة وذلك بتاريخ 21 .4 . 1990 م. إلى 2001.4.21 م. وتمّ تقلد عدة مناصب إدارية بالمشروع منها:
·       باحث معماري بقسم التوثيق والدراسات التاريخية.
·       معاون منسق لجنة المستشارين.
·       أمين قسم الشؤون الثقافية والعلمية- بإدارة التوثيق والدراسات الإنسانية.

إلى جانب المشاركة في أعمال عدة لجان كعضو ومقرر ضمن هذه المؤسسة منها:
·       لجنة إعداد قانون حماية المتاحف والآثار والمدن القديمة والمعالم التاريخية.
·       لجنة إعداد الهيكلية الجديدة لمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس. ومنهجية العمل بإداراته.
·       صياغة البنود التي تتعلق بالتعاون في مجالات المحافظة على المدن القديمة والتراث الإنساني في الاتفاقيات الثنائية بين ليبيا والدول الشقيقة والصديقة.
·       تولي إدارة تحرير مجلة" آثار العرب" وهي مجلة فصلية تعنى بشئون العمارة والفنون والآثار. التي تصدرها مصلحة الآثار ومشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس. ونشر مجموعة من الأبحاث والمقالات التي تتمحور حول الدعوة لإعادة تأصيل قيمنا الحضارية في عمارتنا المعاصرة. و التي نشرت منها بمجلة آثار العرب:
·       البحث عن النظرية المحلية في عمارتنا الليبية المعاصرة.
·        نحو رؤية جديدة ومعاصرة لمفهوم البيت الاقتصادي.
·        جدلية الساكن والمسكون.
·        افتتاحية العدد ( 9 – 10 ) .
·        افتتاحية العدد (11- 12) .
غلاف العدد السادس من مجلة آثار العرب
المساهمة في إنجاز الكثير من الأعمال في هذا المجال منها:
·       إعداد دراسة تاريخية اجتماعية معمارية حــــــول البيت الطرابلسي التقليدي بعنوان" الإنسان والمكان- دراسة تحليلية للبيت الطرابلسي التقليدي".
·       إعداد التقارير التاريخية والتوصيات المعمارية حول سير أعمال الترميم والصيانة بالمعالم التاريخية لمدينة إطرابلس القديمة.
·       تأسيس برنامج للتدريب الصيفي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني في العام 1991 م . والإشراف عليه ولمدة ست دورات صيفية على مدى ست سنوات. وقد تطور هذا البرنامج ليشمل طلاب كلية والفنون الجميلة وطلاب قسم الدراسات الاجتماعية و طلبة قسم التاريخ وطلبة قسم الهندسة المدنية.
·       تنظيم برنامج للمحاضرات العلمية في مجالات إحياء وترميم مدينة إطرابلس القديمة.
فترة العمل بمشروع تنظيم وإدارة مدينة طرابلس القديمة 1990- 2001 م.
البرامج الخاصة/
المشاركة في تأسيس مجموعة من المكاتب الهندسية والاستشارية الهندسية
·       مكتب الميراث للمعمار الهندسي سنة 1993 ف.
·       مكتب أبعاد الاستشاري سنة 2000 ف.
·       إقامة سلسلة محاضرات سنوية تتناول مجالات العمارة والفنون والحرف في ليبيا بداية من العام 1993م. وحتى الموسم الثقافي للعام 2010م. بقاعات وفضاءات مدينة طرابلس القديمة ودار الفنون والمركز الثقافي الإيطالي.


بعض من سلسلة المحاضرات السنوية التي تتناول جوانب العمارة المحلية 
ويظهر في الصورة الأخيرة المرحوم أ. فؤاد الكعبازي يعلق على محاضرتي الأولى في العام 1994 م.

·       تأسيس مكتب المدرسة الليبية للعمارة والفنون- مهندسون استشاريون 2004 م. حيث تم من خلاله تنظيم البرامج التالية:
§       إدارة موقع " الميراث- www.libyanheritage.com "، على شبكة المعلوماتية الذي يعنى بشؤون إحياء التراث الثقافي في ليبيا والتعريف به.
§       تنظيم الدورة الأولى للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2004 للمهندسين المعماريين حديثي التخرج حيث شارك في هذه الدورة 10 معماريين ولمدة 9 أشهر بالتعاون في الجانب العملي مع المهندس نوري عويطي.
§       تنظيم الدورة الثانية للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2005 للمهندسين المعماريين.
§       تنظيم الدورة الثالثة للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2006 م.
§       تنظيم دورة" تعليم التفكير" لأعضاء المكتب.
§       تنظيم سلسلة من المحاضرات بمقر المدرسة الليبية للعمارة والفنون حول مجالات العمارة والفنون التشكيلية والتصميم الصناعي وتنفيذ المباني والمستجدات في برنامج الأوتوكاد.
1.     محاضرة مستجدات الأوتوكاد 2004 للمحاضر م. عمر بن زاهية.
2.     محاضرة قراءة الرسومات التنفيذية للمحاضر م. عزت خيري.
3.     محاضرة التصميم الصناعي للمحاضر أ. م. أحمد العجيل.
4.     محاضرة فلسفة الجمال وتطبيقاتها في العمارة للمحاضر أ. م. فوزي عزيز.
5.     محاضرة حول استخدام الطوب الرملي في البناء للمحاضر م. مصطفى بن بيه.
6.     استضافة للفنان التشكيلي عمر الغرياني في سرد لسيرته الذاتية مع" الحروفية في الفن التشكيلي".
بعض من نشاطات المدرسة الليبية للعمارة والفنون

·       المشاركة في تأسيس شركة ميراث ليبيا للمقاولات والاستثمار العقاري، فبراير 2012 م.
·       المشاركة في تأسيس المجموعة الوطنية لحماية المباني التاريخية كشعبة ضمن جمعية المهندسين العلمية.
·       تأسيس الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي 2006 م.
·        تأسيس عدة مواقع وصفحات على شبكة الإنترنت/
§       موقع على شبكة الإنترنت تحت اسم" الميراث" يعنى بمجالات إحياء التراث الثقافي في ليبيا. 2004م.
§       مدونة على شبكة الإنترنت تحت اسم" الميراث" تعنى بمستقبل العمارة والحرف الفنية في ليبيا. 2008م.
§        تأسيس صفحة على موقع الفيسبوك كامتداد لمدونة الميراث 2012م.
§       تأسيس صفحة على الفيسبوك تعرف ببرامج ونشاطات الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي.

أعمال التصميم/
·        تصميم وإعداد رسومات تنفيذية لمجمع منارة درج الإسلامية وفرع الهيئة العامة للأوقاف - بمدينة درج .
·        تصميم مسجد الويفاتي بطريق المطار- طرابلس.
·        تصميم مسجد السيدة عائشة" رضي الله عنها" بمنطقة السراج- طرابلس.
·        تصميم سوق تجاري مركزي - غريان .
·        تصميم مبنى إداري بشارع خالد بن الوليد بمنطقة مدينة الحدائق- طرابلس- تمّ تنفيذه.
·        تصميم مجموعة من الوحدات السكنية الخاصة، بمختلف المناطق الجغرافية في ليبيا.


اسكتشات دراسية لتفاصيل ومفردات العمارة الطرابلسية رسمت في العام 1983م.

اسكتشات مبدئية لبعض الأعمال في الفترة بين منتصف الثمانيات وحتى منتصف التسعينيات

رابط لبعض المشاريع المعمارية/
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.390532844290448.103298.100000012065161&type=3

أعمال التنفيذ والإشراف/
الاشراف على تنفيذ مجموعة من الوحدات السكنية الخاصة بمنطقة الخمس وطرابلس.

البرامج العلمية والثقافية/
·        تأسيس صفحة بجريدة الشط تحت عنوان الصفحة الرابعة تعنى بمستقبل العمارة والفنون والحرف الفنية اليدوية في ليبيا وله فيها عدة مقالات تحت زاوية" حوش العيلة".
·        المساهمة في تأسيس مجلة مربعات وهي تعني بشؤون العمارة والحرف اليدوية وتصدر عن مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية.
·        المساهمة في إنتاج مجموعة من الأشرطة الوثائقية والبرامج الثقافية المرئية والمسموعة لتوثيق وإبراز الجوانب المضيئة في تراثنا الثقافي بمختلف مجالاته بالتعاون مع ذوي الاختصاص.
·        إنتاج شريط وثائقي حول السيرة الذاتية للفنان التشكيلي الليبي علي سعيد قانة.
·        المساهمة في تنظيم وإقامة الكثير من المعارض التشكيلية والحرفية التي تعنى بإعادة صياغة التراث في النتاج المعاصر.
·        المساهمة في الإعداد وتنظيم العديد من المهرجانات الثقافية بمدينة طرابلس القديمة.
·        المشاركة وتنظيم سلسلة من الرحلات العلمية للمدن القديمة للتعرف على معالمها وخصائصها المعمارية والعمرانية.
·        تنظيم العديد من الزيارات لأعضاء المدرسة الليبية للعمارة والفنون لمدينة طرابلس القديمة/
§        رحلة علمية لمجموعة معالم تاريخية بمدينة مسلاتة.
§        رحلة علمية لمدينة تاورغاء.
§        رحلة علمية لمدينة كاباو.
§        رحلة علمية لمدينة القلعة
§        رحلة علمية لمدينة جادو.
§        رحلة علمية لمدينة نالوت.
§        رحلة علمية لمدينة الجوش.
§        رحلة علمية لبيوت الحفر بمدينة غريان.
صاحب جميع هذه الزيارات توثيق ثابت ومتحرك للمعالم التاريخية بهذه المدن وتسجيل لقاءات مع الحرفيين والبنائين القدامى.
·        المساهمة في إصدار العديد من المطبوعات والدوريات العلمية والثقافية المختلفة التي تتناول مجالات توثيق وإحياء التراث الثقافي.

رابط لبعض الرحلات العلمية إلى المدن القديمة المحلية في ليبيا:
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.765502210126841.1073741829.100000012065161&type=3

الأعمال الأدبية/
تقديم عدة إسهامات أدبية في مجال كتابة القصة القصيرة، ويغلب على موضوعات هذه النصوص ما يعرف بأدبيات العمارة المحلية. تهدف إلى توعية المواطن بقيمة تراثه المعماري المحلي وما يحمله من مضامين تاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية. نشرت منها في الصحف الليبية:
§         بيت جدي.
§         تأملات في مرآة غدامس.
§         الأرض الطيبة.
§        روح المدينة.

الأعمال السينمائية والإذاعية/
     إضافة لذلك إسهامات أخرى في مجال العمل السينمائي من خلال الأشرطة التالية:
§        " شريط الغزاة " الذي صورت جميع أحداثه داخل مدينة إطرابلس القديمة، وقد قمت باختيار جميع مواقع أحداث الشريط.
§        " شريط الكرسي " الذي تمّ فيه تصميم الكرسي، وهو محور الشريط. إلى جانب اختيار المناظر الخارجية وتصميم المناظر الداخلية لأحداث الشريط.
§        " شريط روح المدينة " وفي هذا الشريط الوثائقي الذي أنتجه مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة، فقد تم تكليفي من قبل أمينة اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة بإدارة إنتاجه وإعداد مادته العلمية… حيث قمت بوضع قصة الشريط والمشاركة في كتابة السيناريو والتعليق له مع أحد أشهر كتاب السيناريو في ليبيا"أ. محمد الغرياني". كما قمت بإعداد مادته التاريخية والعلمية. إلى جانب اختيار جميع مواقع التصوير.

بعض المساهمات في إنتاج الأشرطة السينمائية والوثائقية
     المساهمة في إعداد برنامج مسموع بإذاعة طرابلس المحلية بعنوان" حوار الأصالة والمعاصرة" بالتنسيق مع د. مصطفى المزوغي والأستاذ/ علي قانة، يهدف إلى تسليط الضوء على التجربة المعمارية المحلية ومعالجة مشاكلها للوصول إلى إيجاد عمارة وفنون تنتمي إلى واقعنا الاجتماعي والثقافي وتنسجم مع ظروف البيئة المحلية.

الأعمال الفنية/
    تم خلال فترة العمل بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بطرابلس تصميم عدة ملصقات دعائية لأنشطته المختلفة، إلى جانب تصمم كتيبات التعريف به. كذلك شهادات التقدير لبعض البرامج العلمية والثقافية.

الاثنين، يونيو 23، 2025

تقييم الكفاءة في العمارة: جدلية الشهادة والخبرة


جمال الهمالي اللافي

لقد أضحى تقييم الأحقية في الممارسة المعمارية، سواء النظرية أو العملية أو الخبرة المهنية، يعتمد بشكل شبه كلي على حيازة الشهادات الأكاديمية. هذا التوجه يثير تساؤلات جدية حول القيمة الحقيقية لحامل الشهادة في مجال الممارسة وكفاءة أدائه المهني الفعلي. يصبح الأمر أكثر تعقيدًا عندما تُمنح الدرجات التأهيلية بناءً على مدة الحصول على الشهادة، لا على الأداء المهني، مما يؤدي إلى تصنيفات مثل "معماري استشاري" أو "معماري رأي" استنادًا إلى عدد سنوات التخرج فقط.

تأثير هذا التوجه على التعليم والممارسة

هذا الاعتماد المفرط على الشهادات يخلق دافعًا خطيرًا نحو "التهافت" على الحصول عليها، مما ينعكس سلبًا على جودة التعليم وممارسة المهنة في مجال العمارة. من أبرز تجليات هذا التهافت:

·     فصل الخبرة عن التدريس: يصبح غير مسموح لحاملي درجة البكالوريوس بالتدريس في كليات وأقسام العمارة، بغض النظر عن عمق خبرتهم وكفاءتهم المهنية. هذا يحرم الأجيال الجديدة من فرصة الاستفادة من الخبرات العملية الثمينة التي لا يمكن للشهادات وحدها أن توفرها.

·     التركيز على الشهادة لا المحتوى: يمنح حق التدريس حصريًا لحاملي الماجستير والدكتوراه، بمعزل عن طبيعة الرسالة العلمية المقدمة. فإذا كانت الرسالة تدور حول استخدام برنامج رسم معماري أو حتى مواضيع لا تمت بصلة مباشرة لجوهر الممارسة المعمارية كالبحث في عقود النفط أو الحفريات ما قبل التاريخ، فإنها تمنح صاحبها أحقية التدريس في أي مادة دون قيود. هذا يقلل من قيمة المحتوى العلمي والبحثي ويفضل الشكل على الجوهر.

·     تصورات خاطئة عن الذكاء والكفاءة: في بعض المجتمعات، تتحول هذه الشهادات إلى "أوسمة" تخلع على حامليها هالة من "الذكاء الخارق" و"البراعة الفائقة في الممارسة المهنية"، حتى وإن كانت طريقة الحصول عليها موضع تساؤل. الأمر يصل إلى حد منح هذه الدرجات لمن يمتلك نفوذًا، مما يرسخ تصورًا خاطئًا بأن اللقب يغني عن الجد والاجتهاد والتحصيل العلمي الحقيقي.

العوائق أمام المبدعين

في المقابل، يقف المجتمع، وقبله جهات الاختصاص، كحجر عثرة أمام المبدعين في مجال الهندسة المعمارية، والذين قد لا يملكون تلك "الشهادات الورقية" لكنهم يمتلكون موهبة وخبرة وكفاءة عملية فذة. هذا التناقض يؤدي إلى:

·     إقصاء الكفاءات الحقيقية: كثير من المبدعين الذين يمتلكون حسًا معماريًا فريدًا وخبرة عملية واسعة يجدون أنفسهم مهمشين أو غير معترف بهم رسميًا لعدم حيازتهم للدرجات الأكاديمية العليا.

·     تكريس للبيروقراطية على حساب الإبداع: يصبح النظام بيروقراطيًا بحتًا، حيث الأوراق والمؤهلات الشكلية تتفوق على الإبداع والابتكار والقدرة الفعلية على الإنجاز.

·         فقدان الثقة بالمنظومة: عندما يرى الناس أن الشهادات تمنح بمعزل عن الكفاءة الحقيقية، تتزعزع ثقتهم بالمنظومة التعليمية والمهنية برمتها.

نحو حلول بناءة

لمعالجة هذه الإشكالية، يمكن اقتراح بعض الحلول المنهجية التي تهدف إلى تحقيق توازن بين المعايير الأكاديمية والخبرة العملية:

1.   إعادة تقييم معايير التدريس: يجب أن تركز معايير أهلية التدريس في أقسام العمارة على مزيج من المؤهلات الأكاديمية والخبرة المهنية الموثقة. يمكن إنشاء مسارات مختلفة للأساتذة الممارسين الذين قد لا يمتلكون شهادات عليا ولكنهم يتمتعون بخبرة عملية واسعة ومساهمات بارزة في المجال.

2.   تطوير برامج تقييم الكفاءة المهنية: بدلاً من الاعتماد الكلي على سنوات التخرج، يجب تطوير آليات لتقييم الكفاءة المهنية الفعلية للمعماريين، مثل اختبارات الكفاءة، تقييم المشاريع المنجزة، والمقابلات مع لجان خبراء مستقلة.

3.   إعادة النظر في محتوى الرسائل العلمية: يجب توجيه رسائل الماجستير والدكتوراه نحو مواضيع ذات صلة مباشرة بالممارسة المعمارية والتحديات المعاصرة في المجال، بدلاً من التركيز على جوانب نظرية بحتة أو برامج تطبيقية يمكن تعلمها بسهولة خارج السياق الأكاديمي.

4.   تعزيز الشراكة بين الأوساط الأكاديمية والمهنية: يجب تشجيع التعاون الوثيق بين الجامعات والنقابات المهنية ومكاتب العمارة لضمان أن المناهج التعليمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل وأن الخبرات العملية يتم تقديرها وإدماجها.

5.   التوعية بأهمية التوازن: نشر الوعي في المجتمع بأهمية التوازن بين التحصيل العلمي والخبرة العملية الحقيقية، والتشديد على أن الشهادة هي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.

إن معالجة هذه القضية تتطلب جهدًا جماعيًا من الجهات الأكاديمية والمهنية والمجتمع ككل. فالمهم هو بناء جيل من المعماريين القادرين على الإبداع والابتكار وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع، لا مجرد حاملي شهادات.

الخميس، أبريل 17، 2025

التآزر الإبداعي: دروس من شراكات معمارية خالدة

المعماريان لوكوربوزييه وشارلوت بيري


جمال الهمالي اللافي

في عالم العمارة، حيث تتشابك الأفكار وتتلاقى الرؤى، يظهر التعاون المشترك كقوة دافعة نحو تحقيق إنجازات تتجاوز حدود الإبداع الفردي لتصبح معالم خالدة تُضاف إلى الإرث الإنساني. ومن أبرز الأمثلة على هذا التآزر الإبداعي، العلاقة المهنية التي جمعت بين لو كوربوزييه وشارلوت بيري، والتي أثمرت عن مشاريع معمارية تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ العمارة.

لو كوربوزييه، أحد أعلام العمارة الحديثة، وجد في شارلوت بيري شريكة فكرية متميزة. انضمت بيري إلى مكتبه في فترة كانت فيها العمارة تشهد تحولات جذرية، وساهمت بمهاراتها في تصميم الأثاث الداخلي الذي يعكس فلسفة لو كوربوزييه في البساطة والوظيفية. كان هذا التعاون مثالًا حيًا على كيفية تكامل الأفكار بين معماريين لتحقيق رؤية مشتركة، حيث لم يكن الهدف مجرد تصميم مبانٍ، بل صياغة بيئات معيشية تعكس روح العصر وتلبي احتياجات الإنسان.

ولا تقتصر أمثلة التعاون المثمر على لو كوربوزييه وشارلوت بيري. فقد شهد تاريخ العمارة شراكات أخرى ألهمت العالم. على سبيل المثال، التعاون بين فرانك لويد رايت وماريون ماهوني، حيث ساهمت ماهوني في تطوير رسومات وتصاميم رايت، مما أضفى طابعًا فنيًا مميزًا على أعماله. كذلك، نجد الشراكة بين نورمان فوستر وريتشارد روجرز، اللذين عملا معًا في بدايات مسيرتهما المهنية، مما ساعدهما على تطوير أسلوبهما الخاص الذي يجمع بين التقنية العالية والجماليات المعمارية.

وفي السياق المحلي، يبرز مشروع تصميم مسجد الويفاتي بطريق المطار كدليل حي على ما يمكن أن يُنجز من خلال التآزر المعماري. هذا المشروع الذي انبثق من مكتب 'الميراث' في عام 1993 كان نتيجة تعاون مثمر بين عدة أطراف؛ حيث وضعت زميلة معمارية فكرة المسقط الأفقي، وقمتُ بتطوير التفاصيل المعمارية وتصميم المسجد، بينما ساهم زميل آخر في إعداد الخرائط التنفيذية. مثل هذا التفاعل الخلاق أظهر قوة العمل الجماعي في تحقيق رؤية معمارية متكاملة.

مسجد الويفاتي بطريق المطار- طرابلس

لكن، وعلى الرغم من النجاح الذي تحقق، فإن هذه التجربة تعثرت لاحقًا بسبب النزاعات على الاستحواذ على المشاريع. هذه التحديات تسلط الضوء على أهمية تعزيز ثقافة التعاون والبُعد عن المنافسة السلبية التي قد تعيق التقدم. المشاريع الكبرى لا تُبنى على مجهود فردي، بل تعتمد على انصهار الأفكار والعمل الجماعي الذي يُمكن الجميع من الإبداع وتحقيق رؤية مشتركة.

إن هذه التجربة المحلية يمكن أن تكون نموذجًا ملهمًا للمعماريين الليبيين اليوم، ليتجاوزوا العقبات ويستفيدوا من دروس الماضي من أجل خلق مشاريع تُساهم في بناء إرث معماري وطني يعكس روح التآزر والعمل الجماعي.هذه الشراكات ليست مجرد تعاون مهني، بل هي نموذج يُحتذى به للمعماريين الليبيين اليوم. ففي ظل التحديات التي تواجه العمارة في ليبيا، يمكن للتعاون المشترك أن يكون المفتاح لتحقيق إنجازات تُضاف إلى الإرث المعماري الوطني. إن التآزر بين المعماريين لا يعني التنازل عن الهوية الفردية، بل هو فرصة لتوسيع الآفاق وتبادل الخبرات، مما يؤدي إلى خلق مشاريع تعكس روح التعاون وتُخلد في ذاكرة الأجيال.

إننا بحاجة إلى تعزيز ثقافة التعاون بين المعماريين الليبيين، حيث يمكن لكل معماري أن يجد في الآخر شريكًا فكريًا يُثري رؤيته ويُساعده على تحقيق طموحاته. فكما أثبتت الشراكات العالمية، فإن العمل الجماعي ليس مجرد وسيلة لتحقيق الإنجاز، بل هو رحلة مشتركة نحو الإبداع والتميز.

الاثنين، أبريل 14، 2025

الحفاظ على هويتنا الثقافية في مواجهة العمارة المغتربة

جامع وزاوية عمورة بمنطقة جنزور- طرابلس


أبناء وبنات وطني الأعزاء،

أتحدث إليكم اليوم كصوت معماري ينتمي إلى هذا الوطن الغالي، ليبيا التي تتمتع بتاريخ عريق وثقافة غنية. نعيش في زمن يتسم بالعولمة والتأثيرات المعمارية المتعددة التي قد تبدو لنا في بعض الأحيان جذابة، ولكن دعوني ألفت انتباهكم إلى الأبعاد الأعمق والأكثر خطورة التي قد تنتج عن التماهي مع العمارة المغتربة.

الهوية المعمارية: مرآة ثقافتنا

تعد العمارة مشروعًا يعكس هويتنا الثقافية وأسلوب حياتنا. إن كل مبنى، كل مسجد، وكل بيت تاريخي في شوارعنا وكل مدينة، ينقل لنا قصص الأجداد وتاريخهم. إن تجاهل هذه الجذور والانسياق وراء تصاميم مغتربة قد يؤدي إلى فقد هويتنا الثقافية واستبدالها بسمات غريبة لا تعكس طبيعتنا ولا عاداتنا.

العمارة المغتربة: تهديد للروابط الاجتماعية

عندما نقوم ببناء مساحات لا تعبر عنا، فإننا نضعف الروابط الاجتماعية التي تجمعنا. إن التصاميم المعمارية التي تهمل السياق الثقافي والاجتماعي قد تساهم في إنشاء بيئات تعزل الناس عن بعضهم البعض. نحن بحاجة إلى عمارة تعبر عن شغفنا وتراثنا، وتعزز من تواصلنا الاجتماعي.

الأمن الثقافي: ضرورة الحفاظ على تراثنا

الأمن الثقافي هو جزء لا يتجزأ من أمننا الوطني. عندما نتجاهل تراثنا المعماري ونقبل العمارة المغتربة، فإننا نُعرّض ثقافتنا وذاكرتنا الجماعية للخطر. يجب أن ندرك أن المباني ليست مجرد هياكل، بل هي تعبير عن وجودنا، وعلينا حماية هذا الوجود من التلاشي.

دعوة للتغيير

لذا، أتوجه إليكم جميعًا، من معمارين ومهندسين، من مهتمين بالثقافة والتاريخ، بل وكل مواطن ليبي: دعونا نعمل معًا للحفاظ على هويتنا. يجب علينا أن نؤكد أهمية اعتماد أساليب تصميم تحترم وتستند إلى تراثنا وبيئتنا وثقافتنا. لنأخذ العبرة من التجارب العالمية، ولكن علينا دائماً أن نمارس التصميم الذي يعكس عمقنا الثقافي.

فلنبنِ عمارة تستمد قوتها من تاريخنا، ولتصمم مبانينا بأسلوب يجمع بين المعاصرة واحترام جذورنا. دعونا نعمل على خلق بيئات تعبر عن ليبيا الجميلة، وتعيد لها هويتها.

معاً، نستطيع أن نبني مستقبلًا يحيي تراثنا ويعكس ثقافتنا، مستفيدين من كل الأسباب التي تجعل ليبيا وطنًا فريدًا وغنيًا بالتنوع البيئي والثقافي والجمال المعماري والحرفي.

دمتم ودامت ليبيا بخير ورِفعة وسؤدد، 

 

جمال الهمالي اللافي

كاتب معماري ليبي

الثلاثاء، أبريل 01، 2025

رسالة في تعزيز العمارة المحلية: حوار مفتوح

رؤية معاصرة للمسكن الغدامسي


جمال الهمالي اللافي

لطالما كانت العمارة المحلية الليبية مصدر إلهام لي في مسيرتي المهنية، وأجد في كل مدينة ليبية هوية معمارية ثرية تعكس تنوع ثقافاتنا وجذورنا. في مشاريعي، أسعى دائمًا إلى إعادة تأصيل هذه القيم والخصائص المعمارية بما يتلاءم مع احتياجات الحاضر، من منطلق بحثي المستمر عن الهوية الثقافية والمعمارية لمدننا الحبيبة.

عند عرضي لبعض هذه المشاريع عبر منصاتي، فإن غايتي الأولى والأخيرة هي فتح باب الحوار حول قيمة تراثنا المعماري، وتسليط الضوء على كيفية إعادة تفسيره بأساليب مبتكرة ومستدامة. لست هنا للمنافسة أو مقارنة الجهود، بل أعتبر كل محاولة لتعزيز هذا التراث جزءًا من عمل جماعي يخدم ثقافتنا وهويتنا.

أتطلع دائمًا إلى تعليقاتكم واقتراحاتكم التي تثري هذا النقاش وتشكل رؤى جديدة. شكرًا لكم على دعمكم المستمر لجهودي في تعزيز جمال وروح العمارة الليبية.

الاثنين، مارس 31، 2025

بعث روح العمارة الغدامسية في المنازل الحديثة: تجربة المهندسة أم محمد




        تُعد مدينة غدامس، بجمالها التراثي الفريد وعمارتها التقليدية الأصيلة، مصدر إلهام حقيقي لمحبي الفن المعماري. ومن بين هؤلاء، المهندسة المعمارية أم محمد، التي انطلقت من حبها العميق لبيت غدامس التقليدي لترسم ملامح جديدة تُعيد إبراز هذا التراث في المساكن الحديثة
.

في خطوة مبدعة، سعت المهندسة أم محمد إلى اقتباس عناصر من الطراز الغدامسي التقليدي لإثراء منزلها الخاص. كان أحد أبرز تلك العناصر تصميم غرفة المعيشة المدمجة مع استقبال النساء، حيث استخدمت قوساً غدامسياً يفصل بين المساحتين. رغم بساطة هذا العنصر، إلا أنه يضفي دفئاً وترابطاً بين الماضي والحاضر، ويُبرز الخصوصية التي لطالما ميّزت بيوت غدامس القديمة.

تشارك المهندسة تجربتها قائلة: "تمنيت لو استطعت تنفيذ التفاصيل بالكامل، بما في ذلك السلالم التقليدية والضوّاية (فتحات الضوء) والصنور، ولكنني اكتفيت بإضافة القوس كخطوة أولى. ورغم ذلك، شعرت بأنني أعيش جوهر المدينة القديمة داخل منزلي المتواضع."


لا يقتصر إبداع أم محمد على منزلها فقط؛ فقد عملت على تصميم مشاريع أخرى تحمل بصمة غدامسية، منها وحدات سكنية ملحقة بفندق، حيث استوحت توزيع الفضاءات من العمارة التقليدية. لكنها تشير إلى بعض التحديات في ترجمة الطراز القديم إلى العصر الحديث. فالغرف التي كانت مخصصة لتخزين الغلال أو المطابخ الموجودة على السطح مثلاً، أصبحت غير ملائمة لحياة اليوم. ومع ذلك، تؤكد أن الاقتباس الذكي والمتوازن لبعض العناصر الزخرفية والمعمارية يجعل الطراز الغدامسي يتأقلم بسهولة مع احتياجات العصر الحديث.


تلفت المهندسة أم محمد الانتباه إلى أن أغلب المنازل الحديثة في غدامس تحرص على تضمين لمسات من الطراز التقليدي، سواء في الواجهات، الزخارف، أو حتى في الأثاث والجلسات الشعبية. وهذا يعكس ارتباط المجتمع الغدامسي العميق بثقافته وتراثه المعماري.

وفي ختام حديثها، تعبر أم محمد عن حلمها في رؤية مشروع يقتبس بأسلوب شامل العمارة الغدامسية القديمة ويعيد تقديمها كتصميم عصري يلبي احتياجات اليوم. تقول: "آمل أن نرى تصاميم تحيي بيت غدامس التقليدي، لأن في ذلك إحياءً لهويتنا وجمال تراثنا."

تجربة المهندسة أم محمد ليست مجرد تصميم داخلي، بل دعوة للحفاظ على التراث الغدامسي وإعادة تعريفه ليظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

أنماط البيوت التقليدية في ليبيا

المسكن الطرابلسي التقليدي المنزل ذو الفناء " الحوش " جمال الهمالي اللافي مقدمة / يعتبر(...