إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسات. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسات. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، يونيو 25، 2018
الاثنين، مايو 07، 2018
مؤسسات لم يكتب لها الاستمرارية
تجربة المدرسة الليبية للعمارة والفنون
2008-2004
الجزء الثاني
الجزء الثاني
جمال اللافي
الحديث عن أي تجربة هو في حقيقته يستهدف
بالدرجة الأولى استخلاص العبر وتمكين القادمين على تجربة معمارية جديدة من
الاستفادة منها إما بالإسترشاد بها أو لتلافي الأخطاء وأوجه القصور فيها.
وكل تجربة- حتى يمكن الاسترشاد بها- لابد لها
أن تقودنا إلى مقدماتها التي شكلت ملامحها وصنعت لها خصوصيتها المتفردة عن غيرها
من التجارب السابقة أو المواكبة لها، من حيث المنطلقات والأهداف والغايات وآلية
العمل لمواجهة المعوقات والتحديات وخلق الفرص وتحقيق الإنجازات.
التأهيل النفسي والفكري/
الولادة كانت في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي، التي واكبت بدايات نشأة الدولة الليبية وبدايات نهضتها وتشكل ملامحها الجديدة على مختلف المستويات، وكانت النشأة، في مناخ عائلي تنوعت فيه الاهتمامات والمهارات والتخصصات وسادته أجواء التعاطي مع مختلف القضايا الدينية والسياسية والإجتماعية والثقافية. من حيث تبادل الحوارات والممارسة الميدانية (التعليم/ الخدمة الاجتماعية/ النشاط الإعلامي/ النشاط المسرحي/ النشاط الكشفي/ الرسم الحر والخط والتشكيل/ الكتابة الأدبية والبحثية).
لكل مشوار طويل دافع يحثه على
الانطلاق/
الدافع الأول:
كان في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، حيث كنت شاهدا على هجرة
الأسر الليبية لنموذج حوش العيلة التقليدي، الذي كان يضم في رحابه عائلة كبيرة ممتدة
(الجدين، الآباء، الأحفاد) إلى العمارات والمساكن الشعبية وأملاك الإيطاليين
المستردة، التي لا تستوعب غير أسرة صغيرة الحجم.
الدافع الثاني:
كان في منتصف السبعينيات، يوم وقفت للحظات أمام أحد دوبلكسات مدينة
الحدائق الذي بني حديثا على أنقاض إحدى الفلل الإيطالية التي كانت تحتل فيها
كتلتها مساحة صغيرة من الأرض والباقي كان حديقة تحفها الأشجار المثمرة والأزهار
العطرية. صدمتني ضخامة الكتلة التي جثمت على كل مساحة الأرض ولم تترك منها شيئا
للخضرة. صدمني لون الطلاء الجرافيتي الخشن الذي خلط بين الأخضر والترابي، ليكون
بديلا عن اللون الأبيض بملمسه الناعم، الذي كان يوحد المنطقة على اختلاف تشكيلات
مبانيها السكنية والعامة. صدمني زخرفة واجهة الكتلة بأحد رموز لعبة "الكارطة".
وما صدمني أكثر هو تهافت الناس على تبني هذا النموذج في سكناهم.
فكان ذلك دافعا للتفكير في إحداث التغيير من خلال دراسة مجال العمارة.
ولله الحمد وفقني الله سبحانه وتعالى إلى هذا الأمر.
بين أروقة قسم العمارة والتخطيط
العمراني- خريف 1980/
تركزت مرحلة الدراسة على
اكتساب الخبرة في تصميم مشاريع تنتمي للبيئة المحلية. كما اعتمدت على تبادل
الحوارات حول القضايا المعمارية مع بعض الزملاء إلى جانب تنظيم معارض للتعريف
بالموروث الثقافي داخل قسم العمارة وخارجه. كذلك تنظيم رحلة علمية إلى مدن المنطقة
الشرقية ووسط ليبيا، بوازع ذاتي صحبة أربعة من طلاب القسم خلال صيف 1985.
كما لم يمنع التوجه
الحداثي للقسم الذي كان يتعارض مع توجهي من الخروج منه بتوجيهات مهمة من بعض
الأساتذة كان لها دور في تصحيح المسار منذ بداياته.
النشاط الطلابي والتأسيس لجماعة
التراث بقسم العمارة والتخطيط العمراني/
من خلال الأنشطة الطلابية وسلسلة من المعارض التي تم تنظيمها بالقسم، تم
عرض وجهة نظري وتوجهي الفكري والمعماري الذي ينحاز للعمارة المحلية ولقيمها
الاجتماعية والثقافية، من خلال مجموعة مشاريعي الدراسية. وأيضا تم التأسيس لمجموعة
التراث (عبدالمنعم السوكني- عزت خيري).
وقفة مهمة خلال فترة الدراسة لا يمكن تجاوزها تعلقت بتلك الحوارات
المطولة التي نشأت بيني وبين زملاء الدراسة في ذلك الوقت (عبدالمنعم السوكني وعزت
خيري ورشيد كعكول). والتي كانت تبدأ مساء وتنتهي بطلوع الفجر. تناولنا فيها العديد
من القضايا المعمارية محل الخلاف. وكان لها دور كبير في إثراء التجربة.
الاتجاه صوب المنبع 1990/
خيار الالتحاق بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة في العام 1990، لم تحكمه الظروف بل هو قرار وليد بدايات الألتحاق بقسم العمارة
والتخطيط العمراني، عندما حثني الوالد رحمه الله خلال زيارتي له بالمكتب الوطني الاستشاري
بمقره الجديد في زاوية الدهماني في العام 1982، قائلا: هيا تخرج بسرعة لتنظم إلينا.
فكان
ردي: لن يبهرني جمال هذا المبنى ويحيد بي عن الالتزام بهدفي الأسمى الذي دفعني
للألتحاق بقسم العمارة. مكاني الطبيعي سيكون في المدينة القديمة بإذن الله تعالى.
ابتسم الوالد ولم يعلق.
برنامج التدريب الصيفي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني- صيف 1991/
برنامج التدريب الصيفي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني- صيف 1991/
أهم تجربة مرتبطة بالموضوع يمكن العروج عليها خلال هذه الفترة إلى
جانب دراسة خصائص العمارة الطرابلسية من خلال دراسة للحوش الطرابلسي، كان إعدادي لبرنامج
التدريب الصيفي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني بجامعة طرابلس، الذي استمر
لثماني دورات متتالية. وكان المستهدف منه الشروع في التأسيس لتجربة مختلفة تربط
طالب العمارة بالممارسة العملية من جهة وبموروثه الثقافي من جهة أخرى.
التمهيد للطرح الفكري- ربيع 1993/
في هذا العام قدمت أول محاضرة لي بقاعة المحاضرات بالمشروع تحت عنوان
"نحو رؤية جديدة ومعاصرة لمفهوم البيت الاقتصادي"، إختتمتها بالدعوة إلى
التأسيس للمدرسة الليبية للعمارة والفنون.
ثم تلاها سلسلة من المحاضرات الدورية- وآخرها كانت في العام 2010 - التي
كنت أنضمها بفضاءات مدينة طرابلس القديمة (التي شاركت في أعمال ترميمها وصيانتها).
التأسيس لمجموعة من المكاتب الهندسية/
مرحلة أخرى ترتبط بممارسة المهنة من خلال التأسيس لمكاتب هندسية
واستشارية:
1.
الميراث- 1993:
في هذا العام تم طرح فكرة تأسيس مكتب هندسي على مجموعة المعماريين
بالمشروع، والتأسيس له تحت مسمى مكتب الميراث، ضم م. عبدالمنعم السوكني، م. رشيد
كعكول، م. عزت خيري، وثلاث من الزميلات في العمل من المعماريات. وكان الحرص أن
تكون لهذا المكتب منطلقات فكرية تدعو إلى إعادة إحياء العمارة المحلية في مشاريعنا
من خلال العمل الجماعي المنظم.
2.
أبعاد- مهندسون استشاريون 2001:
تأسس المكتب على نفس الطرح الفكري وضم م. رشيد كعكول، م. عزت خيري، م.
نوري عويطي. وما ميز هذه الفترة أن تم تنظيم برنامج تدريب وتأهيل خريجي قسم
العمارة والتخطيط العمراني للإشراف على تنفيذ المباني، أسهم فيه العديد من
الأساتذة والمعماريين والفنيين وتجار مواد البناء.
3.
المدرسة الليبية للعمارة والفنون-
مهندسون استشاريون 2004:
تأسست من
مجموعة من الخريجين الجدد أغلبهم كانوا من المجموعة التي التحقت بدورة التأهيل
للإشراف على تنفيذ المباني. (المعماري/ أحمد عصام ساسي، المعماري/ أشرف فرحات،
المعماري/ حاتم الشكشوكي، المعماري/ نعمان كرداش، المعماري/ نزار الحمداني،
المعماري/ أكرم العلوص، المصمم الداخلي/ أشرف نصر، مصمم الجرافيك والمونتاج/ إيهاب
ساسي. وتبنت المدرسة
في طرحها رؤية معمارية ليبية معاصرة تعتمد في منهجية البحث والتصميم على استلهام
عناصر التراث الثقافي والاجتماعي والبيئي والاقتصادي لإنتاج عمارة تتفـاعل مع حاجات
المجتمع الليبي المعاصر.
وكانت
المدرسة مشرعة أبوابها لكل من أراد التواصل معها، فكان للمعماري فوزي عزيز ركن
لكتابة سيرة والده. والمعماري/ نوري عويطي للإلتقاء بالمشاركين في الدفعة الثانية
من برنامج تأهيل الخريجين للأشراف على تنفيذ المباني. والمهندس الكهربائي عادل
بوقرين والمخرج السينمائي محمد المسماري مساحة لمونتاج الشريط الوثائقي حول سيرة
الفنان التشكيلي الأستاذ علي قانه (رحمه الله)، كذلك الفنان التشكيلي عمر الغرياني
الذي نظمت له المدرسة معرضا بأحد المباني الذي صممته بشارع خالد ين الوليد بمنطقة
الظهرة... وغيرهم.
وكان خلاصة هذه التجربة تنظيم سلسلة من البرامج والأنشطة التي لم يكن
متعارفا عليها في تلك الفترة بين المكاتب الهندسية والاستشارية التي اقتصر عملها
على تصميم المشاريع المعمارية منها:
- تأسيس وإدارة
موقع " الميراث- www.libyanheritage.com "، على شبكة
المعلوماتية الذي يعنى بشؤون إحياء التراث الثقافي في ليبيا والتعريف به.
- تنظيم
الدورات التدريبية المجانية في المجالات التي تدعم عمل المعماريين والفنانين
التشكيليين والحرفيين وتسهم في تأهيلهم في المجالات ذات العلاقة بالمهنة.
- نظمت الدورة الثانية للإشراف على تنفيذ المباني
للعام 2005 للمهندسين المعماريين.
- كما نظمت لأعضاء المكتب دورة" تعليم
التفكير" ولمدة سنة ونصف السنة.
- إقامة
محاضرات دورية تتناول مجالات العمارة والفنون والحرف في ليبيا.
- محاضرة مستجدات الأوتوكاد 2004 للمحاضر م. عمر بن
زاهية.
- محاضرة قراءة الرسومات التنفيذية للمحاضر م. عزت
خيري.
- محاضرة التصميم الصناعي للمحاضر أ. م. أحمد العجيل.
- محاضرة فلسفة الجمال وتطبيقاتها في العمارة للمحاضر
أ. م. فوزي عزيز.
- محاضرة حول استخدام الطوب الرملي في البناء للمحاضر
م. مصطفى بن بيه.
- استضافة للفنان التشكيلي عمر الغرياني في سرد لسيرته
الذاتية مع" الحروفية في الفن التشكيلي".
- إصدار
المطبوعات والدوريات العلمية والثقافية المختلفة التي تتناول مجالات توثيق
وإحياء التراث الثقافي.
- ساهم أعضاء المدرسة الليبية للعمارة والفنون في
تأسيس مجلة مربعات وهي تعني بشؤون العمارة والحرف اليدوية وتصدر عن مدرسة
الفنون والصنائع الإسلامية.
- المساهمة
في إنتاج مجموعة من الأشرطة الوثائقية والبرامج الثقافية المرئية والمسموعة
لتوثيق وإبراز الجوانب المضيئة في تراثنا الثقافي بمختلف مجالاته بالتعاون مع
ذوي الاختصاص.
- أنتجت المدرسة الليبية للعمارة والفنون شريطا وثائقيا حول السيرة الذاتية للفنان التشكيلي الليبي علي سعيد قانة.
- إقامة
المعارض المعمارية والتشكيلية والحرفية التي تعنى بإعادة صياغة التراث في
النتاج المعاصر.
- تنظيم معرض
للفنان التشكيلي عمر الغرياني بأحد المباني التي تم تنفيذها.
- تنظيم سلسلة من الرحلات العلمية للمدن القديمة للتعرف
على معالمها وخصائصها المعمارية والعمرانية.
- نظمت
المدرسة لأعضائها مجموعة زيارات لمدينة طرابلس القديمة.
- رحلة
علمية لمجموعة معالم تاريخية بمدينة مسلاتة.
- رحلة
علمية لمدينة تاورغاء.
- رحلة
علمية لمدينة كاباو.
- رحلة
علمية لمدينة القلعة
- رحلة
علمية لمدينة جادو.
- رحلة
علمية لمدينة نالوت.
- رحلة
علمية لمدينة الجوش.
- رحلة
علمية لبيوت الحفر بمدينة غريان.
صاحب جميع هذه الزيارات توثيق ثابت ومتحرك
للمعالم التاريخية بهذه المدن وتسجيل لقاءات مع الحرفيين والبنائين القدامى.
4.
العمل مستقلا- 2008:
بعد إغلاق المكتب استمر المشوار منفردا عبر مجموعة من الأعمال
المعمارية والإشراف على تنفيذها.
وما ميز هذه التجربة أنها لم تكن في حقيقتها تجربة فردية، مثلما لم
يكن المستهدف منها أن تكون تجربة شخصية أو فردية. فقد كان في كل محطة من محطاتها
إسهامات لأساتذة وطلاب ومعماريون وفنانون تشكيليون وحرفيون، سواء تم ذلك عن قناعة
ووعي وإدراك أو أن صدفة اللقاء أو العمل قادتهم ليكونوا جزءا منها.
و لا يزال المشوار مستمرا وتصحيح المسار متواصلا بحول الله وقوته،
وبعونه وتوفيقه.
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.909417362401991.1073741833.100000012065161&type=3
الاثنين، أبريل 30، 2018
مؤسسات لم يكتب لها الاستمرارية
تجربة المدرسة الليبية للعمارة والفنون
2004- 2008
الجزء الأول : تمهيد
الباحث المعماري/ جمال الهمالي اللافي
الحديث عن أي تجربة هو في حقيقته يستهدف بالدرجة الأولى استخلاص العبر وتمكين القادمين على تجربة معمارية جديدة من الاستفادة منها إما بالإسترشاد بها أو لتلافي الأخطاء وأوجه القصور فيها.
وكل تجربة- حتى يمكن الاسترشاد بها- لابد لها أن تقودنا إلى مقدماتها التي شكلت ملامحها وصنعت لها خصوصيتها المتفردة عن غيرها من التجارب السابقة أو المواكبة لها، من حيث المنطلقات والأهداف والغايات وآلية العمل لمواجهة المعوقات والتحديات وخلق الفرص وتحقيق الإنجازات.
الدوافع/
يمكننا القول أن تجربة المدرسة الليبية للعمارة والفنون انطلقت من دافعين
الأول: مرتبط بهجرة الأسر الليبية لبيت العائلة الذي كان يضم في رحابه عائلة ممتدة (الجدين، الأبوين، الأحفاد) وتشتتها بين العمارت السكنية التي أنشأتها الدولة أو إلى الأملاك المستردة من الطليان.
الثاني: مرتبطة بظهور عمارة معاصرة انتشرت في ربوع البلاد فاقدة لأبسط قواعد التصميم المعماري للمباني السكنية. فاقدة لهويتها المعمارية المحلية، عرفت بالدوبلكسات، انتشرت على يد المقاولين السوريين الذين كانت لهم اليد الطولى في تشكيل ملامح العمارة الليبية المعاصرة في تلك الفترة من بدايات السبعينيات من القرن الماضي.
الأهداف/
تستهدف هذه الورقة تسليط الضوء على نظام عمل مختلف للمكاتب الهندسية والاستشارية من حيث رسم رؤية واضحة المعالم لإعادة الاعتبار للهوية المحلية في عمارتنا المعاصرة، يعتمد على ربط فريق العمل بموروثه الثقافي وتأهيله ليؤدي دوره على أكمل وجه. ولتكون نبراسا لغيرها من المكاتب المعمارية الهندسية والاستشارية.
المنهجية/
اعتمدت منهجية المدرسة الليبية للعمارة والفنون على تنظيم سلسلة من البرامج والأنشطة التي لم يكن متعارفا عليها في تلك الفترة بين المكاتب الهندسية والاستشارية التي اقتصر عملها على تصميم المشاريع المعمارية منها:
- التأسيس للمدرسة على أسس منهجية تتبنى التأصيل للعمارة الليبية المعاصرة.
- تهيئة أعضاء المدرسة نفسيا وفكريا على العمل الجماعي من خلال تقسيم العمل وفق المهارات والاهتمامات.
- تنظيم الدورات التدريبية المجانية في المجالات التي تدعم عمل المعماريين وتسهم في تأهيلهم في المجالات ذات العلاقة بالمهنة.
- إقامة محاضرات دورية تتناول مجالات العمارة والفنون والحرف في ليبيا.
- إصدار المطبوعات والدوريات العلمية والثقافية المختلفة التي تتناول مجالات توثيق وإحياء التراث الثقافي.
- تنظيم سلسلة من الرحلات العلمية للمدن القديمة للتعرف على معالمها وخصائصها المعمارية والعمرانية.
- التأسيس للجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي.
استخلاص النتائج/
1. التعليم المعماري، يمكنه التأصيل لقيم المجتمع، مثلما يمكنه التغريب عن واقع المجتمع واحتياجاته الفعلية، تبعا للمناهج الدراسية ومدى ارتباطها بالواقع والممارسة العملية من عدمه.
2. ممارسة المهنة ودورات التدريب والتأهيل، هي مرحلة جديدة يمكنها إلى حد ما إصلاح القصور في مراحل التنشئة والتأهيل السابقة لو أحسن توظيفها في الاتجاه الصحيح ودعمها بالإمكانيات المناسبة والتجارب العملية المستمرة ومواكبة كل جديد وحسن استثماره وتوظيفه.
3. العمل المعماري الجماعي وتوحيد الرؤية في كل مكتب، هو السبيل الوحيد لتصحيح مسار ممارسة المهنة.
4. المسابقات والمعارض المعمارية، نشاط داعم للإرتقاء بالحركة المعمارية في ليبيا وتوعية المجتمع.
أوجه الاستفادة من هذه التجربة/
في حالة ما تم استثمار هذه التجربة المعمارية، يمكننا تأهيل أجيال جديدة من المعماريين المتواصلين مع موروثهم الثقافي. المسلحين بالوعي والإدراك لواقعهم الاجتماعي والاقتصادي وظروف البيئة المحلية وآليات التعاطي مع المتغيرات والانفتاح على المستجدات في مجال العمارة.
الأربعاء، يناير 01، 2014
مؤسسة علي قانة
مؤسسة علي
قانة
تتشرف
مؤسسة على قانة للفنون والثقافة بتقديم أول وأهم مشاريعها وهو تأسيس متحف على قانة.
نعتبر
هذه الصفحة نافذة على مشروع سينشر فيها نمو و تطور المشروع على شكل "يوميات
المتحف".
عرض موجز لفكرة المشروع/
انطلاقاً
من مبدأ حفظ وتنمية التراث الإنساني لبلادنا ، نشأت فكرة متحف علي قانه ، و التي
من اهدافها أيضاً نشر و تطوير الثقافة الفنية في ليبيا والتعريف بها في العالم، كذلك
توثيق الأعمال الحرفية والتصميمية الابداعية والعمل على تطويرها وفقاً للأساليب
المتبعة حديثاً في ذلك.
من
أهم الشروط التي يلتزم بها المتحف في عمله، المتحف كمركز ثقافي، التزامه بالمقاييس
العالمية المتبعة في العروض والبرامج الثقافية المقترحة داخل المتحف وخارجه، كما
أن من مهامه الوصول لجميع فئات المجتمع (عاديون/ ذوي الاحتياجات الخاصة) كذلك الاهتمام
بجميع مكونات مجتمعنا الليبي الثقافية والفنية.
يحمل
المتحف اسم الفنان الراحل (علي قانة)، أحد فناني الجيل الأول في ليبيا، تخليداُ
لجهوده في المجالات الفنية وتواصلاً أصيلاً مع رغبته الدائمة في حفظ وتنمية تراثنا
الإبداعي والثقافي، التي حال الموت دونه ودونها.
اهتم
على قانة بالفنون عامةً وكرس لها وقته وجهده، ما بين تدريس وتوثيق وحث وحض على
مزاولتها.
وفي
عداد ما تركه قانه ويتأسس عليه المتحف الذي يحمل اسمه، العديد من أعمال الرسم
والوثائق و المنحوتات وغيرها من لوحات حفر على الخشب والمطاط والزنك و كذلك وثائق
مكتوبة و رسومات تخطيطية.
أهداف مؤسسة علي قانه/
تضع
مؤسسة ومتحف علي قانه نصب عينيها جملةً من الأهداف التي تسعى إليها و تنشد تحقيقها
متمثلةً في:
1-
التعريف بأعمال الفنان الراحل علي قانه والحفاظ عليها.
2-
التعريف بالثقافة الفنية الليبية في الخارج .
3-
توثيق الاعمال الحرفية والتصميمية الابداعية والعمل على
تطويرها وفقاً لأحدث الأساليب والطرق.
4-
اقامة حوار بناء مع الجمهور و تعزيز الاهتمام بالثقافة
والفنون والحرف.
5-
العمل على تطوير المناهج المدرسية الخاصة بالفنون
والثقافة، وتطوير الشراكات مع المؤسسات التربوية، محلياً وعالمياً.
6-
تبادل الخبرات الفنية والحرفية مع الأخرين.
7-
التعاون مع مؤسسات التخطيط العمراني بشأن الفضاءات
العامة.
ألوان شعار مؤسسة علي
قانه... لماذا؟
تم
اختيار اللون الأزرق للمتحف، كونه من الألوان المفضلة لدى الفنان الراحل علي قانه،
حتى أنه ركز على دراسته في السنوات الاخيرة من حياته وتعمق في تحري دلالات
استعماله في الفنون والحرف والعمارة، أما اللون الأحمر العنابي فهو من الألوان
المفضلة لهاديه قانه الابنة ويشير التداخل ما بين اللونين في الشعار إلى العلاقة
المتواصلة بين الماضي والحاضر. إضافةً إلى أنه من الألوان الداخلة في صناعة السجاد
المحلي وبعضِ ٍمن الأعمال والحرف التقليدية.
بهذا،
يرمز الشعار إلى الرابط الوثيق ما بين الماضي (المتحف) والمستقبل (المؤسسة).
الشكل العام للشعار...
لماذا؟
يسيطر
الشكل العمودي على شعار مؤسسة ومتحف علي قانه، والذي استوحى من شكل عمود البناء
لعلاقته بالنهوض والتكوين، بما فيه من بساطة وانسياب حركة بعيدة عن التعقيد.
المصدر/
الجمعة، ديسمبر 30، 2011
مؤسسات المجتمع المدني
![]() |
شعار الجمعية من تصميم الخطاط الليبي إبراهيم المصراتي |
قرار تأسيس الجمعية/
تم بعون
الله إشهار الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي، وذلك في الاجتماع الذي عقدته
يوم الخميس الموافق 16 / 3 / 2006 م. وبناءا عليه صدر قرار مدير عام المكتب الوطني
للبحث والتطوير رقم "155" لسنة 2006 م. بشأن إشهار الجمعية الليبية
لإحياء التراث الثقافي والتي تم تسجيلها بسجل قيد أنظمة الجمعيات العلمية من قبل
وحدة الجمعيات العلمية بالمكتب الوطني للبحث والتطوير تحت رقم " 74".
اجتماع إشهار الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي |
وتسعى
الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي إلي تحقيق مجموعة من الأعمال الفكرية
والتصميمة والتخطيطية والبرامج العلمية والثقافية على الصعيد المحلى ترتبط بواقعنا
الاجتماعي والثقافي والاقتصادي المعاصر. وتسهم من خلال نشاطاتها وبرامجها العلمية
والثقافية في الحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي من خلال نشر الوعي والثقافة بين مختلف
شرائح المجتمع.
حفل إشهار الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي |
أهداف الجمعية/
تهدف
الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي إلى تحقيق الآتي:
·
إرساء
الدعائم الفكرية لحركة ليبية معاصرة في مجالات إحياء التراث الثقافي في ليبيا،
تعتمد في منهجية البحث في النظرية المحلية على استلهام عناصر التراث الثقافي
والاجتماعي والاقتصادي وترسيخ قيمه الأصيلة في نتاجنا الثقـافي والاجتمـاعي
المعــــــــاصر وفق منهجية علمية.
·
تطويع
التقنيات والأساليب الحديثة واستخداماتها لخدمة تراثنا الثقافي وطرح الحلول التي
تراعي مقومات البيئة الثقافية والمناخية وتلبي المتطلبات الاجتماعية.
·
تشجيع
كافة الإبداعات المحلية التي تهدف إلى إحياء هذا التراث والنهل من معينه الفريد
بعناصره الجمالية ومعالجاته البيئية والوظيفية.
مجالات نشاط الجمعية الليبية لإحياء التراث
الثقافي/
·
العمارة
المحلية.
·
مواد
البناء المحلية وطرق الانشاء التقليدية.
·
التقنيات
البيئية المستدامة.
·
الحرف
الفنية اليدوية.
·
الفنون
المرئية.
·
الأزياء
الشعبية.
·
العادات
والتقاليد.
·
الوثائق
والمخطوطات والمقتنيات الشعبية.
·
اللغة
العربية والخط العربي.
·
الأدب
الشعبي.
·
الألعاب
الشعبية.
·
المأكولات
الشعبية.
·
الأعياد
والمناسبات الشعبية.
·
الجانب
التراثي في الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
برامج ونشاطات الجمعية الليبية لإحياء التراث
الثقافي/
تساهم
الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي في إثراء الحركة الثقافية والعلمية ونشرها
عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث يقوم أعضاء الجمعية بالمشاركة الفاعلة في اقتراح
وتنفيذ عدة أنشطة وبرامج علمية وثقافية وإعلامية تتمثل في الجوانب التالية/
1.
إنشاء
موقع على شبكة المعلوماتية يحمل اسم الجمعية، يعنى بشؤون إحياء التراث الثقافي في
ليبيا والتعريف به.
2.
إقامة
محاضرات دورية تتناول مجالات إحياء التراث الثقافي في ليبيا بالتنسيق مع الجهات
ذات العلاقة.
3.
إجراء
البحوث والدراسات والتجارب العلمية في مجالات اهتمام واختصاص الجمعية الليبية
لإحياء التراث الثقافي.
4.
إصدار
المطبوعات والدوريات العلمية والثقافية المختلفة، التي تتناول مجالات توثيق إحياء
التراث الثقافي في ليبيا.
5.
المساهمة
في إنتاج مجموعة من الأشرطة الوثائقية والبرامج الثقافية المرئية والمسموعة لتوثيق
وإبراز الجوانب المضيئة في تراثنا الثقافي بمختلف مجالاته بالتعاون مع ذوي
الاختصاص.
6.
تنظيم
المهرجانات الثقافية بالتعاون مع جهات الاختصاص.
7.
تنظيم
الدورات التدريبية في المجالات التي تدعم عمل المعماريين والفنانين التشكيليين
والحرفيين وتسهم في تأهيلهم في المجالات ذات العلاقة بالمهنة.
8.
إقامة
المعارض المعمارية والتشكيلية والحرفية التي تعنى بإعادة صياغة التراث في النتاج
المعاصر.
9.
دعوة
المؤسسات الشعبية ذات العلاقة للمساهمة في إنشاء جائزة إحياء التراث الثقافي في
ليبيا.
10.
الإشراف
على تنظيم حملات العمل التطوعي للمحافظة على البيئة الطبيعية والمعالم التاريخية.
11.
المساهمة
في وضع اللوائح والقوانين المتعلقة بنظم التخطيط واستعمالات الأراضي، التي تراعي
التنوع البيئي والثقافي بين المدن الليبية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
12.
تجميع
وحفظ الوثائق والمخطوطات والمقتنيات الشعبية.
وفي
الوقت الذي نقدر فيه تجاوبكم مع هذه الدعوة للمساهمة في إنجاح أهداف وبرامج
الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي، وبالنظر للظروف المحيطة بسير عمل هذه
الجمعية ومعوقات الحصول على مقر إداري لممارسة نشاطها فقد تقرر أن تكون هذه الصفحة
على" موقع facebook " المقر
الافتراضي الذي ستمارس من خلاله هذه الجمعية أنشطتها الإدارية وتحقيق فرص التواصل
بين أعضائها بمختلف تخصصاتهم.
والباب
مفتوح لكل الراغبين والطامحين لإرساء معالم جديدة لثقافة ليبية أصيلة تنتمي لهذا
العصر وتستمد مقوماتها من جذورها التاريخية. وسيكون رسم الاشتراك في هذه الجمعية
هو جملة الأعمال التي قدمها العضو خلال مسيرته المهنية، والتي تثبت انحيازه لتراث
هذه الأمة، وسعيه للنهوض به من خلال:
·
مؤلفات
ودراسات وبحوث علمية.
·
مقالات
وتحقيقات واستطلاعات صحفية.
·
برامج
وثائقية مرئية ومسموعة.
·
مشاريع
معمارية.
·
أعمال
حرفية فنية.
·
أعمال
أدبية مختلفة.
·
تصاميم.
·
أنشطة
ثقافية وبرامج علمية ميدانية.
البرنامج العام للجمعية خلال الموسم 1433هـ. –
2012م./
1.
تشكيل
لجان إدارية فرعية تنظم سير العمل بالمجموعات، التي تشكل مجالات نشاط الجمعية
2.
مناقشة
آلية العمل المشترك بين أفراد الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي، عبر صفحة
الجمعية على الفيسبوك.
3.
استعراض
التصور المبدئي للبرنامج العام لسنة 2012 م. وذلك لوضع التصور التنفيذي لمحاوره
التالية/
§
تزويد
موقع الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي على شبكة الإنترنت بالدراسات والأبحاث
والتقارير والمقالات والصور والمستندات التي تعنى بشؤون إحياء التراث الثقافي في
ليبيا والتعريف به.
§
برنامج
المحاضرات( أسبوعية/ نصف شهرية/ شهرية)- نأمل منكم تحديد مدى استعدادكم لإلقاء
محاضرة في مجالات المجموعة.
§
الندوات:
تنظيم ندوة نصف سنوية، تتناول أحد مجالات إحياء التراث الثقافي في ليبيا، على أن
يترك الموضوع لمقترحات الأعضاء.
§
حلقات
نقاش شهرية( فكرية/ ثقافية/ اجتماعية)- على أن تترك المواضيع لمقترحات الأعضاء.
§
التنسيق
لتنظيم المعرض الأول للمعماريين الليبيين، وعلى هامشه تقام ندوة تحت عنوان"
اتجاهات الحركة المعمارية الليبية المعاصرة".
§
التنسيق
لتنظيم سلسلة معارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية الفنية، توزع مواعيدها على
مدار السنة بالتنسيق مع ذوي العلاقة. وتقام على هامشها حلقات نقاش لإثراء هذه
المعارض.
§
تنظيم
المسابقة الأولى للأشرطة الوثائقية التي تعرف بالتراث الثقافي.
§
تنظيم
مسابقة التصوير الفوتوغرافي.
§
إشهار
جائزة إحياء التراث الثقافي في ليبيا، وتحديد مجالاتها.
ولكل من
يريد التواصل مع هذه الجمعية الدخول إلى صفحتها على"
"facebook:
تواجدكم ومشاركتكم سيسهم حتما في إنجاح أهداف
الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
أنماط البيوت التقليدية في ليبيا
المسكن الطرابلسي التقليدي المنزل ذو الفناء " الحوش " جمال الهمالي اللافي مقدمة / يعتبر(...

-
م/ آمنه العجيلى تنتوش المقدمة تتوقف الراحة الفسيولوجية للإنسان على الثأتير الشامل لعدة عوامل ومنها العوامل المناخية مثل درجة...
-
تصميم وعرض/ جمال الهمالي اللافي في هذا العرض نقدم محاولة لا زالت قيد الدراسة، لثلاثة نماذج سكنية تستلهم من البيت الطرابل...
-
موسوعة الفن التشكيلي في ليبيا 1936- 2006 جمال الهمالي اللافي الفنان التشكيلي" علي سعيد قانة " هو أبرز الف...