أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- سورة الرعد، الآية 17

الثلاثاء، يونيو 28، 2016

التكوين الفكري للمعماري

صحبة زملاء الدراسة في ضيافة الفنان التشكيلي الطاهر الأمين المغربي


في مرحلة الدراسة الجامعية بقسم العمارة والتخطيط العمراني. كثيرا ما كانت تدور بيني وبين زميلي الدراسة عبدالمنعم السوكني وعزت خيري وفي بعض الأحيان يشاركنا الزميلين رشيد كعكول ونوري عويطي حواراتنا الفكرية حول العديد من القضايا المعمارية المختلفة. وكانت أغلب هذه الحوارات تدور في المساء وتأخذ منا في بعض الأوقات ساعات الليل بطولها في محاولة لإقناع أحدنا الآخرين برأيه المعماري في القضية المطروحة في تلك الليلة على مائدة الحوار. كنا نتجاذب الحجج والبراهين التي يعتقد كل منا أنها ستفحم الطرف الآخر أو تقنعه بصحة رأيه، دون أن يؤدي ذلك إلى إحداث أي تغيير في قناعاتنا التي تبدو للوهلة الأولى متضاربة.

وقد تعودت في كل مرة اختلي فيها بنفسي أن أعيد استرجاع تلك الحوارات. وأنا اتساءل، لماذا لم استطع إقناع أي واحد من المشاركين في الحوار بصحة رأيي؟ وأحدث نفسي بأن هناك خللا ما، إما في عقولهم أو في بضاعتي الفكرية التي أطرحها عليهم. فقد تكون بضاعة بائرة. مضى عليها الزمن ولم تعد صالحة لهذا الزمان. فلا أجد بدا من مراجعة ما عندي بكثرة الاطلاع على آراء من سبقني في هذا المجال من رواد العمارة العربية والغربية ومن آراء الفلاسفة والأدباء وعلماء الاجتماع وكل ما يقع تحت يدي من كتب ومراجع. وعلى رأسها رأي الإسلام فيما أعزم على الخوض فيه.

أعتبر نفسي اليوم نتاج كل تلك الحوارات، التي دفعتني لمراجعة كل ما أحمله من قناعات فأعيد إصلاح ما بلي منها. وأرمي بعقيمها بعيدا عني. وأثري حصيلتي المعرفية بما وصل إليه الأولون.

الخميس، يونيو 02، 2016

رائحة المدينة


 
جامع بورقيبة- على يسار الصورة يقع المستوصف ضمن ملحقاته في الدور الأرضي

في حديث معماري، تطرق الدكتور مصطفى المزوغي إلى واحدة من تلك المسائل المتعلقة بالصورة الذهنية للمدينة، من خلال سؤال طرحه علي ونحن في طريقنا إلى برج ذات العماد منطلقين من مقر مشروع تنظيم وإدارة مدينة طرابلس القديمة بمقره الكائن بمصنع التبع سابقا (الريجية). وكان ذلك في منتصف التسعينيات. قائلا: عندما طلب أحد الأساتذة من تلامذته تقديم تقرير يعبر عن خصوصية مدينته ويعكس صورتها الذهنية. أحد التلامذة قدم في تقريره أمرا غير مألوف، رأى أنه يعكس الصورة الذهنية لمدينته، فما هو؟
التزمت الصمت. ولم أجب، لأنه سبق لي العلم بهذا الموضوع، لم أرد أن أدعي النباهة. وتركته يسترسل في حديثه ليجيب بنفسه عن هذا السؤال، قائلا، أن هذا الطالب أحضر تسجيلا لأصوات تعكس الصورة الذهنية لمدينة.

نعم، فواحدة من الصور الذهنية لأي مدينة التي تلتقطها حواس الإنسان الخمسة تأتي عبر الأصوات التي تسيطر عليها في غالب الأوقات وتشكل جزءا أصيلا من شخصيتها أو طبيعة الحياة اليومية بها. فقد تعكس تلك الأصوات صورة لمدينة صاخبة يطغى عليها ضجيج أبواق السيارات المسرعة في عجلة من أمرها أو هدير لآلات المصانع التي تعج بها أو صراخ الناس على بعضهم البعض في صراعهم اليومي على لقمة العيش. أو قد تعكس صورة ذهنية لمدينة ريفية هادئة لا تسمع فيها غير حفيف أوراق الشجر وهي تتمايل مع نسيم الهواء العليل. وزقزقة العصافير. وخرير ماء الغدير. وضحكات الطفولة في العابهم بين دروب بساتينها. فلكل مدينة أصواتها. أو لنقل بلغة الحاضر (بصمتها الصوتية(.

في أحد الأيام وعلى غير عادة سيارات الإفيكو العامة، التي كنت استقلها راكبا من منطقة سكني بالظهرة إلى مقر مشروع تنظيم وإدارة مدينة طرابلس القديمة بمصنع الريجية سابقا، حيث أعتاد سائقيها الوصول إلى محطة الركاب عبر طريق الكورنيش وصولا إلى برج ذات العماد حيث المحطة. اختار هذا السائق أن يدخل عبر شارع عمر المختار ليتوقف في المحطة المقابلة لسوق الحوت. وهو ما اضطرني لتكملة المشوار على قدمي سالكاً الضفة اليسرى لشارع الرشيد وأنا أسرح بخاطري في شجون العمل. وبمجرد وصولي إلى جامع بورقيبة لفحني تيار هواء قوي يحمل معه روائح لأدوية وعقاقير طبية اعتدت على استنشاق رائحتها في طفولتي كلما أتينا إلى المستوصف، الذي يقع ضمن مكونات هذا الجامع، لتلقي أنواع التطعيمات أو لعلاج بعض الجروح الناتجة عن السقوط أثناء اللعب مع الأقران في واحدة من عمارات شارع طارق حيث يقع الجامع في أوله وفي نهايته يصل بنا إلى شارع عمر المختار ومعرض طرابلس الدولي.
انتبهت إلى نفسي عندما شممت هذه الرائحة ونظرت إلى حيث كان مدخل المستوصف فلم أر غير محل لبيع الأقمشة بدلا عنه. فقلت في نفسي سبحان الله، كيف استدعت ذاكرتي هذه الرائحة بعد مضي كل هذه السنين الطويلة، من آواخر الخمسينيات وبداية الستينيات إلى هذا اليوم من منتصف التسعينيات. لقد احتفظ شارع طارق في ذهني بهذه الرائحة حية في ذاكرتي.

نعم، مثلما للمكان صورته المرئية التي ترصدها حاسة النظر. وأصواته التي ترصدها حاسة السمع. فكذلك له رائحته المميزة، التي تعلق بالأذهان حتى بعد مضي عقود من الزمن.
        فمما تتشكل رائحة المكان، أو كيف تسيطر رائحة دون سواها على أجواء المكان لتشكل هويته التي تعلق بالذاكرة؟
•        وكيف يمكننا وصفها، حيث لا نستطيع ملامستها أو نقلها عبر صور بصرية أو سمعية ليستوعبها الآخرين؟

لو خُيرنا بالبحث عن الصورة الذهنية لمجموعة من الأماكن داخل مدينة طرابلس القديمة في أفضل مراحلها- ولتكن فترة السبعينيات من القرن الماضي- وتحديد الحاسة التي سنتعرف من خلالها على ذلك المكان. ففي اعتقادي الآتي:
        سوق المشير: وبمجرد الدخول إليه عبر باب المدينة فستكون رائحة الصناعات الجلدية هي الطاغية على الصورة الذهنية لهذا المكان.
        سوق الرباع: ستكون رائحة الأردية الحريرية هي الطاغية على الصورة الذهنية لهذا المكان.
        سوق القزدارة: ستكون أصوات الطرق على الأواني النحاسية هي المهيمنة على هذا المكان. مع رائحة حادة خفيفة هي رائحة معدن النحاس.
        سوق الدباغ: تسيطر عليه الروائح العطرية للعديد من النباتات العشبية وأبرزها حضورا في الأجواء رائحة أوراق الحنة.

سوق القزدارة - حيث تختلط أصوات الطرق على النحاس برائحته الحادة النفاذة

وهكذا بالنسبة لباقي الأماكن داخل هذه المدينة أو على محيطها كسوق الحوت وغيره. فللمكان رائحة وللرائحة تأثيرها على النفس سلبا أو إيجابا.

والسؤال: هل يمكننا اليوم التعرف على هوية أي منطقة داخل مدينة طرابلس أو خارجها من خلال رائحتها المسيطرة عليها؟

هذه مجرد خاطرة عابرة. والموضوع يستحق وقفة جادة تتدارسه بصورة أكثر عمقا. مع أهمية الإشارة إلى أن كتاب (the image of the city) لمؤلفه (Kevin Lynch) لم يهمل الحديث عن حواس الإنسان الخمسة في تحديد الصورة الذهنية للمدينة.


الأربعاء، يونيو 01، 2016

مـــشاريع تخرج لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني/ جامعة طرابلس



تصميم معمارى لمتحف التراث الوطني الليبي والصناعات التقليدية
بمنطقة سيـــدي خليفة – طرابلـــس
         


للطالبة/ عـائشة محـمد أمحـمد الككــــــــلى
إشــــــراف : أ. م/ فــوزي عـــــزيــز


المـــــــــــــــــقدمة:
المباني الثقافية تعد من أهم المباني التي لها تأثير مباشر على عقلية الناس وتفكيرهم الجمعي. وذلك لان في مقدورها أن تغير من منظومة ثقافة أو حضارة أي فئة أو مجتمع أو أمة. ولذلك لابد من الأخذ بكل الاعتبارات لإنشاء مبنى جيد وظيفيا وجماليا، لتحقيق عوامل الجذب للزوار إلى داخل المبنى بالاستعانة بعنصر التشويق وذلك لتحقيق أهدافه الثقافية المرجوة. وهي تنقسم إلى عدة أنواع منها، (المكتبات -  صالات العرض -  صالات الموسيقى– المتاحف – المسارح – قصور الفنون).
ويراعى في المتاحف الاهتمام بطرق عرض القطع الأثرية واللوحات. وتوزيع الصالات. والإضاءة الطبيعية والصناعية والتهوية الجيدة. وفراغ لإصلاح أي تالف أو ترميم أي جزء. كذلك الاهتمام بتوفر أي معلومة جديدة للمعرفة لتاريخ أجدادنا عن طريق المتاحف ليحصل الفرد على هدفه بأسلوب سهل ميسر. لذلك يتطلب هذا النوع من المباني التكنولوجيا المستمرة وتعدد وسائل العرض.  

التعريف بالمشروع:
هو متحف للتراث الوطني والصناعات التقليدية بليبيا. ويكون هذا المشروع المتحف امتداداً  لمبنى (المتحف الاسلامي) القائم حاليا بشارع (سيدي خليفة) بطرابلس. حيث يهتم المتحف بحفظ التراث الثقافي وتعريف الزوار به لأنه يعبر عن مظاهر  الحياة المختلفة وعرض لكافة أنواع الصناعات التقليدية الليبية ومراحل تطورها المختلفة حتى وصلت إلى ما نحن عليه الآن.  حيث تعتبر الصناعات التقليدية مظهرا من مظاهر الحضارة ووسيلة للتعبير عن ثقافة وأصالة المجتمع لأنها انبثقت من البيئة المحلية وارتبطت بها.

نبذة تاريخية عن المبنى القائم:
مبنى المتحف الإسلامي بشارع سيدي خليفة شيد في أواخر العهد القرمانلي (أي أن عمره الآن175 سنة). ويقع هذا المتحف بشارع سيدي خليفة بمدينة طرابلس، وهو يشغل أحد المباني التركية، ويعرف محليا  (بقصر الكونتيسة). وتم افتتاحه رسميا في  سبتمبر 1/9/1973م، تحت اسم المتحف الإسلامي. ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد  (على باشا القره مانللي) الذي حكم طرابلس من 1832- 1835 م ليصبح القصر الريفي الخاص بالوالي. تم امتلكته إحدى الأسر الليبية (عائلة أبو دلغوسة). وعند استيلاء ايطاليا على ليبيا سنة 1911 م استولى على المبنى (الكونت جوزيبي فولبي) احد الولاة الايطاليين الذين حكموا طرابلس  وكان يشغل منصب الحاكم العسكري في تلك الفترة. والحقت به بعض الإضافات التي تتماشى والطابع المحلي.
وعندما مات الكونت فولبي ورثته ابنته التي اهتمت بالمبنى وترميمه كما اهتمت بحديقته وكانت تعرف بحديقة الياسمين وأثثته بالأثاث ذي الطابع الشرقي واستغلت المبنى وبستانه الجميل الكبير في إحياء الحفلات والسهرات الخاصة.
ثم استلمت المبنى مصلحة الآثار في بدايات السبعينيات. حيث أدخلت عليه بعض التحويرات وهيأته لان يكون متحفا إسلاميا وهو أول متحف إسلاميا يقام في ليبيا. وكانت تعرض به معروضات تعبر عن الحضارة الإسلامية في ليبيا من نماذج معمارية ومسكوكات وخزف ،ومخطوطات ، إضافة إلى النقوش العربية والتركية. وأضيف للمتحف قسم خاص بالجهاد الليبي ،ولكن للآسف فقد نقلت اغلب معروضاته إلى المتحف الجماهيري عند الشروع في إعداده، ولم يبق منه إلا بعض الأثاث والأشياء التي تخص الكونتيسة التي كانت مولعة بالآثار الإسلامية.

مكونات المتحف الإسلامي :
المدخل الرئيسي
القاعة الأولى : تخص مجموعة كبيرة من الصور التي تمثل أهم المعالم الارترية الإسلامية الموجودة في ليبيا ( مساجد ارترية )
القاعة الثانية : صالة العملة الإسلامية
القاعة الثالثة : صالة الفخار والمسكوكات
القاعة الرابعة : صالة الفتح الإسلامي
القاعة الخامسة : صالة الحجارة المنقوشة العربية والتركية
القاعة السادسة : صالة المتحف التاريخى / ( صالة متحف الجهاد الليبيى ) بالاضافة الى وجود بعض الاضافات كالتخزين والترميم .






 
قطاعات المبنى القائم ( المتحف الإسلامي)


صور توضح الوضع القائم

أسباب اختيار المشروع:
1.       افتقار الحياة الثقافية الليبية لمثل هدا النوع من التخصص في إطار مبنى محدد الوظائف.    
2.       عدم سعة المتاحف المتوفرة حاليا لمثل هدا النشاط المتكامل
3.       الاهتمام بالتراث والتعريف به.  

أهداف المشروع:
1.                 المساهمة في المحافظة على التراث الحضاري والثقافي والتاريخي
2.                 حفظ التراث الثقافي على مر العصور من علوم وفنون ومخطوطات ووثائق.  
3.                 التعريف بمراحل تطور الحياة البشرية وانجازاتها الحضارية.
4.                 المساهمة في تنمية الدوق الحضاري للإنسانية
5.                 توفير وعاء مميز وسجل لتوثيق التراث
6.                 حفظ وصيانة المخطوطات ذات القيمة الثقافية  التاريخية أو العلمية
7.                 للمشروع غايات تعليمية وهى المساهمة في إكمال المناهج لمراحل التعليم في ليبيا.

التعريف بالموقع:
الموقع المقترح داخل نسيج مدينة طرابلس في الجزء الجنوبي بمنطقة سيدي خليفة وتعرف ويعد الموقع أثرى ودلك لوجود المبنى الاترى به ( المتحف الإسلامي )
          حيث يقع الموقع (المتحف الإسلامي) بشارع سيدي خليفة الواقع بشكل موازى لشارع الجمهورية وتحديدا بين ميداني،  ميدان مولاي محمد  و ميدان أبو هريدة.  ويمكن الوصول للموقع عن طريق (شارع الشيخة راضية) الذي يصل بين   شارعي الجمهورية  وسيدي خليفة.

حدود الموقع:
       يحدُّ الموقع من الشمال الشارع الرئيسي شارع سيدي خليفة. ومن الجنوب (زنقة دوكال) ومن الشرق شارع (الشيخ أحمد بن عبد السلام) ومن الغرب (زنقة حجول).      
 
توضح الصورة حدود أرض المتحف الإسلامي وحدود أرض المنتزه

موقع المشروع وعلاقته بالنقاط الدالة ومركز المدينة

 مساحة  الموقع:
       تبلغ مساحه الأرض الكلية للمبنى وحديقته  5 هكتارات تقريبا. مساحة المباني المغطاة 1600 متر مربع تم اقتطاع جزء من مسطح الأرض الأصلي لصالح منتزه الأوائل.  الذي يحتوي على إضافات معمارية تمت إضافتها في العصر الإيطالي بالإضافة إلى الحديقة الخاصة بالقصر. 

موقع المتحف الإسلامي وعلاقته بالشوارع الرئيسية

النقاط الدالة على الموقع
خلاصة التحليل:
1.     حالة المباني التي تكون مطلة على شارع الجمهورية تكون اغلبها في حالة  جيدة وجزء    منها في حالة ممتازة وبعض المباني السكنية تكون في حالة رديئة. أما المباني التي بجوار الموقع في حالة متوسطة وبعضها سيئ.
2.     حركة السير بشارع الجمهورية فتكون كثيفة جدا وخاصة في أوقات الذروة من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 2.5 ظهراً. أما حركة السير بشارع سيدي خليفة والشوارع المحيطة به فتكون متوسطة بصفة عامة.
3.     يغلب الاستعمال السكنى على معظم المباني المحيطة بالموقع وبعضها تجارى سكنى مع مجود المباني التعليمية والمساجد أما شارع الجمهورية فيغلب عليه الاستعمال الإداري مع وجود بعض المباني السكنية بالإضافة إلى المباني  التجارية والصحية.
4.     بالنسبة لاستعمالات الاراضى فيغلب عليها الاستعمال السكنى بالقرب من الموقع أما بالنسبة لشارع الجمهورية فيغلب عليه الاستعمال الإداري.
5.     المباني المحيطة بالموقع اغلبها وحدات سكنية لا يتجاوز ارتفاعها ثلاثة أدوار أما المباني المطلة على شارع الجمهورية فيصل ارتفاعها إلى 9 أدوار أما المباني السكنية فتتراوح من 3 -4 أدوار.
6.     يقع الموقع ضمن مناخ البحر الأبيض المتوسط حيث المتوسط السنوي للرطوبة النسبية من 60 -70% . وحيث يبلغ المتوسط السنوي لعدد ساعات  التشميس من 8-9 ساعات.



البرنامج المعماري :
يشتمل البرنامج المعماري يشمل الفراغات الواجب توفها بالمتحف وهى كالآتي :
1-    الاستقبال
2-    البحوث والدراسات
3-    الإدارة
4-    صالات العرض وهى مقسمة كالتالي :
·        صالة عرض الحقبة الإسلامية
·        صالة عرض الجهاد الليبي
·        صالة عرض نماذج المباني المحلية
·        صالة عرض لوازم الدواب
·        صالة عرض الأزياء التقليدية
·        صالة عرض السجاد والمفروشات
·        صالة عرض اللوحات الجدارية
·        صالة عرض الصناعات التقليدية
·        صالة عرض العملة الإسلامية والمسكوكات.                                                   
·        صالة عرض الحجارة المنقوشة
·        العرض الموقت
5-    مركز المعلومات
6-    المكتبة
7-    الكافتيريا
8-    المخازن والورش .

البرنامج المساحي :



العلاقات الوظيفية:




الموقع العام:

كانت فكرة تنسيق الموقع العام بوضع موقف السيارات على الناحية اليسر للأرض ودلك لان أهمية المبنى تستدعى إن يقوم الزائر بركن سيارته في الموقف تم العودة إلى المتحف وكان المدخل الرئيسي للمبنى من الواجهة الرئيسية واجهة شارع سيدي خليفة  بينما كان المدخل الجانبي والخدمي على غرب المبنى .
المسقط الافقى للدور الأرضى 

المسقط الافقى للدور الأول

المسقط الافقى للدور تحت الأرض
الواجهة الشمالية للمبنى

الواجهة الجنوبية

 




 المراجــــــــــــــــــــــــع :
1-      التراث والممتلكات الثقافية فى اتفاقيات اليونسكو ( الواقع والتطبيق) .
اعداد وتقديم / أ / محمود المبروك الدقداق  .
2-      الحفاظ على التراث الثقافي .
تاليف /  د. م / جمال عليان .
3-      عناصر التصميم والانشاء المعمارى .
تاليف / م / ربيع الحرستانى .
4-      مقدمة فى علم المتاحف .
تاليف /  عياد موسى العوامى  .
5-      مجلة (لابل فرنسا).
6-      شبكة المعلومات الدولية:
·        www. Google . com
·        www. Arc space . com
·        www . worldbuilding

·        www . national museum 

المواضيع الأكثر مشاهدة

بحث هذه المدونة الإلكترونية