التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2013

اللحظة الفاصلة في مستقبل العمارة الليبية المعاصرة

جمال اللافي حتى هذه اللحظة لم تتحدد بعد رسالة المعماري الليبي بصورة واضحة وجلية. حتى هذه اللحظة لم يظهر تأثيره على مراكز اتخاذ القرار في كل ما يمس العمارة الليبية المعاصرة. حتى هذه اللحظة لا تزال العمارة الليبية تشكو من التجاهل وتفتقد هويتها المعمارية والمبررات العلمية لمسارات تصميمها عند غالب المعماريين والمعماريات. حتى هذه اللحظة لم يقرر المعماري الليبي الخط الذي يجب أن تسير عليه العمارة الليبية ومستقبلها. حتى هذه اللحظة يعزف غالبهم عن مجرد فتح باب الحوار الجاد ويكتفي ببعض كلمات المجاملة أو عبارات الإطراء عندما يتعلق الأمر بالتعليق على مشاريع تطرح للنقاش والإثراء. حتى هذه اللحظة لا يقبل المعماري الليبي مجرد طرح فكرة النقد المعماري لما يقدم اليوم من مشاريع إسكانية وسكنية وعامة، لأن ذلك قد يشمله. حتى هذه اللحظة لا زالت خياراتنا المعمارية رهينة حالة عاطفية وقراراتنا ارتجالية واجتماعاتنا فرصة للترفيه عن النفس من عناء الروتين اليومي، وصفحاتنا المعمارية محطة عابرة يقف عندها للاستراحة، ثم يمضي في حال سبيله لا يلوي على شئ. حتى هذه اللحظة لم نر ورش عمل...

مقالات

المعمارية/ أمال الإزرملي من خلال الملاحظة والبحث تجد أن من أهم ما يميز العمارة المحلية في طرابلس هذا التناغم ما بين الداخل والخارج، الكتلة والفراغ، الجماد والحياة. الأشكال الهندسية الأولية الدائرة والمربع والمثلث تتجلى واضحة في هذه العمارة ، وتكمن قوتها في بساطتها. الألوان غير موجودة في الصورة، ولكنها موجودة بقوة في حياة ساكني البيت، في فرشهم وملابسهم ووجباتهم الغذائية. قدرة ساكني البيت على التعبير عن أنفسهم وعن احتياجاتهم واضحة ومباشرة، بسبب صفاء النية والمصالحة الذاتية مع النفس. النسب والأبعاد جاءت نتيجة تناغم لحجم الأشخاص ووحدات البناء والقدرات الانسانية على البناء. وجود عنصر النبات حاجة ملحة مادّياً ومعنوياً بالإضافة الى الأجواء الرقيقة التي يوفرها فهو مصدر للأكسجين وللغذاء والدواء . البيت الليبي التقليدي جاء متوافقاً مع نوعية الحياة التي كانت تعيشها الأسرة الليبية في السابق، حيث أغلب المشاهد كانت خاصة وداخلية. وتقل وتنعدم الحياة العامة في كثير من المشاهد. في الوقت الحالي أصبحت كثيراً من مشاهد حياتنا عامة!!  مع الصباح الباكر تخرج ال...

العمارة والمعماري في ليبيا

د. مصطفى محمد المزوغي نموذج للرصيد المعماري المحلي في ليبيا (لطفا من صفحة الأستاذ خالد العماري) يلوح في الأفق لقاء سيجمع الوسط المعماري الليبي مع اقتراب نهاية السنة 2012 ، وكان ان تزامن ذلك مع قراءتي لمقال يبحث في حال العمارة والمعماريين إبان فترة الاتحاد السوفييتي* ، عندما كان تصريح أحد المعماريين الشباب الذي تم توظيفه في أحد مؤسسات الدولة أنداك، ” أنه لم يكن هناك شئ مما تعلمه في مدرسة العمارة مطلوب تطبيقه في العمل”، وتصريح نائب رئيس اتحاد المعماريين السوفييتي يوري جنيدوفسكي، الذي شغلته هموم المعماريين الشباب في سنة 1987 ، حين أعترف بأن الوضع سيء تحديدا في الجمهورية الروسية، حين يتم إهمال دور العمارة والمعماري المؤثر لدى المسؤولين أو أرباب العمل على حد سواء، الأمر الذي دفع برئيس اتحاد المعماريين أناتولي بوليانسكي بتقديم عدد المؤهلين من المعماريين الذين يتولون سلطة القرار المعماري في مدن وقرى الجمهورية الروسية لم يكن سوى 350 من إجمالي 484 . كما أنه أشار إلى أن القرى في أوكرانيا لا يوجد معماري واحد في سلطة القرار المعماري. هذا الحال دفع بموجة عزوف من الشباب لدراسة ال...

المعماري والعمارة الليبية

جمال اللافي تطرق المعماري هاشم الزوي في صفحة ( المعماري والعمارة الليبية- على موقع facebook )، إلى نقطة مهمة جداً وهي غياب التعريف الحقيقي بالمعماريين في ليبيا بالمقارنة بالزخم الإعلامي الذي يحظى به معماريو العالم الغربي وبعض المعماريين العرب، حتى أضحوا نجوماً تشرئب لها الأعناق وتهفو لها العقول، وترى فيما قدموا من أعمال معمارية النموذج الذي ليس هناك بد من الاحتذاء به. وأعتقد أن دعوته لأن ترفق بجانب كل عضو هيئة تدريس أو معماري، سيرة ذاتية تعرّف به وبأعماله إن وجدت أو أفكاره واتجاهاته المعمارية، هي بداية صحيحة على الطريق لتكوين ملف حقيقي وواعي يشترك في صياغته كل المعماريون الليبيون. وقد تكون هذه الدعوة تمهيداً لحراك معماري حقيقي يحترم الذات وينظر بعين الإدراك للآخر الذي لا يمكننا أن نتقارن به، ليس لعلو همته وضعف قيمتنا، ولكن لأن الظروف والمعطيات والفرص التي أوجدت ذاك وغيّبت هذا، ليست على نفس القدر من التساوي، حتى تجوز المقارنة. فما تسنّى لهم من فرص التنافس الشريف والتعبير عن أفكارهم من خلال المسابقات المعمارية، لم يتح للمعماري الليبي. وما تعرض له خلال 42 سنة الماض...