استغرب زائري، عندما وجد أني أعمل لوحدي في مكتبي، الذي لا يزيد عن 4 أمتار × 4 أمتار. وقال لي وعلامات الاستنكار بادية على محياه وعيناه تجول في المكان مستصغراً حجمه: كيف تطالب بهذا المبلغ ثمنا لخريطة منزل؟ فقلت له: أنت هنا في محل لصياغة الجواهر. وهي تأخذ من وقتي الكثير. ولا يمكن لغيري أن يؤديها عني. فإن كنت تبحث عن مصنع لأكياس النايلون يعج بالعمال والآلات الضخمة، فيمكنك أن تجد منه الكثير على ناصية الشوارع. وستجد عندهم دائما بضاعة جاهزة للبيع، لم تأخذ منهم وقتا طويلا في انتاجها. وهي بلا شك رخيصة جداً .
مدونة تعنى بمستقبل العمارة والحرف الفنية في ليبيا