آثارنا المسروقة بأيدينا
مرشد سياحي يعمل في المجال
السياحي منذ 15 سنة. وطوال هذه المدة كان يسرق المقتنيات الاثرية والنقود وقطع
الفسيفساء والفخار، حتى عظام الموتى لم تنجوا منه، فجمع حوالى 3 صناديق كبيرة
الحجم وكان يوزع بعض القطع كهدايا على السواح .
إن هذا الشخص مازالت لديه
الرغبة ليحصل على المزيد من المقتنيات الاثرية، ولايزال يعمل في الوقت الحاضر في
مكتب للسفر والسياحة بطرابلس مع شريكيه. وأحدهما كان يتردد على منزل المرشد
السياحي لينقل بعضاً من هذه المقتنيات في سيارته الخاصة إلى منزله، حتى يتم
تخزينها والتصرف فيها فيما بعد، علماً بأن هذا الشريك يعمل هو أيضاً في مجال الآثار.
فهل يحق لهذا الشخص- ومن يمارس
فعله هذا- أن يعمل في مجال السياحة ويفتتح مكتباً سياحياً ويشارك في المعارض
والمؤتمرات السياحية ممثلا عن ليبيا أو أي جهة اعتبارية يرتبط نشاطها بالسياحة
الأثرية؟
*معلومة وصلتني عبر البريد
الإلكتروني للمدونة. قمت بحذف الأسماء وأبقيت على الموضوع لأهميته. وإن كنت أرجو أن لا
تكون هذه المعلومة صحيحة، حتى لا نفقد ثقتنا في الكثير من الزملاء الذين نحترمهم
كثيراًً، ممن يعملون في مجالات الآثار والسياحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق