صورة توضح سلسلة المباني المنهارة في القاهرة والإسكندرية نتيجة التلاعب بكميات ومواصفات تنفيذ المباني. جمال الهمالي اللافي ما جرني أيضا للخوض في هذا الموضوع، كونه يعالج واقعاً مهماً نادراً ما يتم الحديث حوله بصورة جادة وعملية، ألا وهو واقع تنفيذ المباني، وبخاصة المشاريع الإسكانية، وتحديداً تلك التي يتولى أمرها المواطن بنفسه. فهو من يحدد طبيعة التصميم ويتفق مع المقاول ويتولى متابعة أعمال التنفيذ، بعيدا عن رقابة جهات الاختصاص أو المختصين، فينشأ عنها ما نسميه بالأخطاء الفادحة وربما قاتلة إذا تعلق الأمر بالتلاعب بكميات ومواصفات مواد البناء*. هذه الأخطاء الفادحة أو القاتلة، الناتجة عن سوء التنفيذ، غال...
مدونة تعنى بمستقبل العمارة والحرف الفنية في ليبيا