مدينة غدامس |
جمال اللافي
تحت سقف الجريد، حيث تستظل به دروبها الملتوية من شمس سكنت صحراءها الحارقة. وخلف جدرانها التي نمت من تربتها وصنعت خصوصيتها المتفردة عن كل المدن الأخرى. وبين بساتين النخيل التي تحتفي بجمالها. ووسط بيوتها المخضبة بحمرة الرمان وتشرق ببهجة المرايا، كانت لي وقفة على أبوابها أناجي طيفاً زارني في منامي ودعاني إلى هناك للقاء.
وهناك
انصهرت روحي بروحها وتشكل المزيج من دم وماء أصلهما تربة وطين، يجمعهما وطن وانتماء،
بين معمار وعمارة، بين شوق وحنين، سجلتها رحلة كانت لها بداية وعلاقة لن تعرف لها
نهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق