أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- سورة الرعد، الآية 17

الثلاثاء، نوفمبر 24، 2009

الإنسان… المكان… العمارة




جمال اللافي

علاقة أزلية تكاملية بين هذا الثالوث ظلت قائمة على التوازن الطبيعي في دورة حياة متكاملة محيطها شاسع، تحركها عجلة الزمن وفق ناموس إلهي ترك للإنسان حرية جزئية لقيادة هذا الفلك نحو غاية واحدة هي عمارة الأرض وإرساء دعائم العبودية لله وحده، هذه كانت معادلة الماضي والتي تقبّل أجدادنا صيغتها الفطرية.

إنسان منهار تحت ضغوطات عصر الفراغ الروحي والتفكك الاجتماعي وسيطرة الدولار الأمريكي على اقتصادياته بيئة تتعرض لزحف المخططات العشوائية والغابات الخرسانية... عمارة تنزوي هويتها بين دهاليز الغربة. وهذه معادلة بديلة نصيغها نحن لهذا العصر.

الإنسان يتحرك بالريموت كونترول المكان صحراء جرثومية العمارة مصطلح مندثر من قاموس الواقع. وهذه معضلة نرحّلها على المستقبل ليشقى أحفادنا في البحث عن حل لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأكثر مشاهدة

بحث هذه المدونة الإلكترونية