حوار على
هامش نظريات العمارة
د. مصطفى محمد المزوغي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
كنت قد قمت بتقديم الكتاب على
النحو التالي:
لماذا هذا الحوار؟
رافقني
خاطر كتابة هذه المسودات لسنوات، وكلما شرعت في تبيان سطورها الابتدائية ، أتراجع
وجلا من مسؤولية ما يمكن خطه وقراءته ..ظل التردد حليفا يعزز انزوائي وجفائي
للكتابة حتى تلك الأمسية التي شهدت حديث مؤنس وابنتي فدوى ، وأنا أسرد لها ما علق بذاكرتي من دروس
التاريخ المعماري الإنساني .. عندئذ بدا للتردد مخرجا ، فالمرء لن يضيره حديثه
للآخرين بما حدث به فلذة كبده .. فأنا لم أكذب ابنتي قولا
فلقد قلت لها عن البحث في أسرار
السلف المعماري:
·
أن تتحرر من كل ما هو وضع.. .
·
أن يمتلك القلق ذهنك بحثا عن حل لمأوى للإنسان أينما كان...
·
أن ترحل بمشاهداتك إلى كل ما صنعه المعماري عبر التاريخ
باحثا عن أسراره وامتداداتها …
·
أن تولد انحيازاتك المعمارية من رحم الرصيد الناضج
للتجربة المعمارية الإنسانية …
·
أن يكون حليفك اليقين في أن كل تجربة معمارية سابقة
لزمنك، هي الزاد الحقيقي لكل تجربة مستقبلية …
·
أن تدرك الفارق والفرق المسؤول بين المبنى والمعمار…
·
أن تعي أنه بالمحاولة الشجاعة والمخاطرة يمكن أن يصنع
الجديد .
هذه
دعوة لمرافقتي في مشوار البحث ومناقشة ماهية الرصيد المعماري الإنساني عبر التاريخ
بعد صدور الكتاب بعنوان (حوار على هامش نظريات العمارة)، وأرجوا أن يجد فيه
القارئ شئ ما يدفعه للكتابة على هوامشه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق