هي محاولة دراسية لتصور ماهية البيت
الليبي المعاصر في مناطق الضواحي والأرياف بالشريط الساحلي، وهي تستهدف معالجة
إشكالية اختفاء ملامح الأرياف من مدن وضواحي الشريط الساحلي، سعياً للوصول إلى
النموذج المثالي المتكامل للبيت الليبي المعاصر، الذي من أهم مقوماته:
•
تلبية متطلبات
الأسرة الليبية واحتياجاتها الضرورية من الفراغات المعمارية.
•
بناؤه بمواد
تتلاءم مع البيئة الساحلية والريفية.
•
يأخذ مصادر
الكهرباء من الطاقة الشمسية.
•
يتوفر فيه بئر
لمياه الشرب والغسيل.
•
استعمال الآبار
البيضاء بدلاً من الآبار السوداء في تصريف المخلفات (وهذا يعني تدويرها).
محـــــــــــــــــــــاولة لتأصيل المسكن الريفي
المعاصر/
يعتمد
تصميم هذا المسكن في فكرته الأساسية على أمرين أساسيين وهما:
•
العودة إلى نظام
الفناء، دون الحاجة إلى الانتقال بين الحجرات عبره، حيث يتم الأمر عبر رواق مغلق
وتفتح من خلاله نوافذ على هذا الفناء وباباً للخروج إليه.
•
إضافة مساحة
خضراء كبيرة في الجهة الخلفية للبيت، بحيث تكون المساحة الإجمالية للبيت 800
متر مربع، بأبعاد 20 × 40 متر مربع (كحد أدنى)، تخصص مساحة 400 متر
مربع الأمامية المطلة على الشارع لبناء البيت، وما يتبقى منها يضاف إلى 400
متر مربع الخلفية لتكون حديقة البيت المزروعة بالخضروات والأشجار المثمرة وحضيرة
للدواجن وبعض الماشية.
وتأتي
أهمية هذه المساحة الخضراء كدرس مستفاد من الظروف التي مرت بها البلاد وأدت إلى
انقطاع أسباب توفير حاجات المواطن الضرورية، نتيجة اندلاع الحرب بين المدن وظهور الوباء
الذي سبب حالة الحجر الصحي وما ترتب عنهما من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وصعوبة
الحصول عليها وتدني جودتها.
التوزيع الفراغي للمسكن الريفي المعاصر/
يتكون
هذا المسكن من دورين، تتوفر فيه متطلبات واحتياجات الأسرة الليبية من الفراغات
المعمارية الموزعة على طابقين:
الدور الأرضي
يحتوي على:
•
حجرة استقبال
للضيوف الرجال+ حمام+ حجرة نوم للضيوف الرجال من العائلة والأقارب.
•
المطبخ+ مخزن
تحت السلالم.
•
حجرة معيشة
وضيافة نساء+ سدة لنوم الضيفات من النساء الأقارب+ حمام.
•
الفناء ويحتوي
على جلسة صيفية.
•
المساحة الخضراء
+ بئر الماء + حضيرة المواشي والدواجن + فرن.
•
جراج السيارات.
الدور الأول
يحتوي على:
•
حجرة نوم
رئيسية+ حمام+ شرفة تطل على الفناء والحديقة.
•
حجرتين للأبناء
+ حمام مشترك.
•
سلالم يؤدي إلى
السطح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق