الخميس، مارس 13، 2014

محطات من السيرة الذاتية- 2

الرحلات العلمية إلى المدن التاريخية
  
مرافقتي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني لمدينة غدامس القديمة في العام 1991 م.

        في صيف 1984 م. بدأت رحلاتي البحثية الخاصة إلى مدن درنة القديمة ومنطقة القلعة بها وضواحيها المخيلي والعزيات وبنغازي وودان وهون وسوكنة. وإلى غدامس وتونين في العام 1991 . وقد تزايدت وثيرة هذه الرحلات مع بداية العام 2004 م. إلى قرية فساطو بجادو/ كاباو/ نالوت/ غريان/ تاورغاء/ الجوش/ طرابلس القديمة/ جنزور والزاوية. بالتنسيق والتعاون مع بعض الزملاء من المعماريين والبحاثة والأصدقاء المهتمين بالشأن المعماري والثقافي المرتبط بالتراث.
 
الرحلة العلمية التوثيقية لمدينة درنة القديمة وضواحيها- صيف 1985 م.
      وهناك زيارات لمدينة طرابلس القديمة، يرافقني فيها أبناء العائلة، تكريماً لهم على نجاحهم بامتياز في مراحل الدراسة الابتدائية المختلفة، منذ بداية عملي بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بطرابلس 1990- 2001 م. وهي محاولة مني لسبر أغوار هذه المدينة من خلال عيون الطفولة، التي تحمل بداخلها الدهشة والفضول المشبعة بالفرح والسرور من اكتشاف عوالم جديدة لم يروها من قبل ويحاولون فهمها بطريقتهم الخاصة.

رابط يستعرض بعضا من هذه الرحلات العلمية إلى مدننا القديمة في ليبيا:

      أما الغاية من مثل هذه الرحلات، فهو دراسة عمارة مدننا المحلية التاريخية ومقوماتها البيئية والثقافية والاجتماعية وانعكاس تأثيرها على ما أقوم بتصميمه من أعمال معمارية.

      بالنسبة لي، فمثل هذه الرحلات، هي امتداد لعهد قطعته على نفسي أمام أحد الدوبلكسات التي بنيت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي على أنقاض فيلا إيطالية جميلة في مدينة الحدائق- وهي منطقة سكني بطرابلس، وكنت اتابع مراحل الهدم والبناء أثناء مروري بجانب هذه الفيلا ذهابا وإيابا من مدرستي الإعدادية (علي حيدر الساعاتي).

      حيث كنت اتوقع أن أشاهد مبنى بديلاً عن الفيلا الإيطالية، يكون معبراً عن ثقافتنا المحلية الأصيلة ولو بقالب عصري. ولكن هذا الدوبلكس أو المسخ المشوه، الذي ظهر ليحتل مكان تلك الفيلا الإيطالية الجميلة، سبب لي حالة ارتباك بل وفزع، رغم حداثة سني وعدم دراستي للعمارة أو معرفتي الدقيقة بمدارسها. ولكن كان يكفيني أن أولد واتربي وأعيش في أحضان بيت جدي الشيخ علي الشيباني الملاصق لزاويته في شارع الساعدية بمنطقة ميزران، في مدينة طرابلس والآخر في مركز مدينة ترهونة، بطابعهما العربي المحلي وفناؤهما المفتوح على السماء واجتماع العائلة بداخله. وأن أكون فرداً من هذه العائلة، التي تمتنهن الحس الوطني والعمق الثقافي والوازع الديني، الذي انعكس في حواراتهم العائلية ونشاطاتهم العامة، كي أكتسب هذا الحس المعماري الجمالي، القادر على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ وما هو أصيل وما هو مستهجن. وما يجب أن يكون وما لا يجب. كما أن زياراتي المنفردة في تلك المرحلة لأسواق المدينة القديمة عبر بوابتها بميدان الشهداء، ومحاولتي في كل مرة أن اتقدم خطوة أخرى مرتبكة لسبر أعماقها المجهولة بالنسبة لي، ليكون سببا لتحريك حالة وعي مبكر بمكنون العمارة ورسالتها الحقيقية.

      وهذه النتيجة التي أفرزها هدم وإعادة بناء مسكن، هي التي حددت خطوتي القادمة نحو المستقبل واتخاذ قراري بدخول معترك مجال العمارة، معاهداً نفسي أمام هذا البيت بعد أن وقفت أمامه للحظات، بأن اسعى بتوفيق الله، لدخول قسم العمارة والعمل على تغيير هذا الواقع المزري (حسب رؤيتي له- فقد يكون هذا الواقع مطلب غيري ومنتهى مناه). وإن شعرت بالفشل أو انحرفت عن هذا المبدأ تحت أي ضغط أو تأثير. فمن الأشرف لي أن اختار طريقاً آخر لخدمة بلدي أكون قادراً من خلاله على التوفيق فيه. وقد كان هذا التحدي صعباً بكل المقاييس، لعدة ظروف واعتبارات، لا مجال لذكرها هنا. 
المناقشة الأولى لمشروع التخرج تحت عنوان
 (إعادة تطوير الإسكان بمدينة طرابلس القديمة (

      وقد بدأت حقيقةً، أول بوادر لدراسة تحليلية مصغرة لمساكن مدينة طرابلس القديمة، على مقاعد الدراسة بقسم العمارة من خلال بحث طالبنا به الأستاذين الفاضلين، الدكتور مصطفى المزوغي والأستاذ أحمد إمبيص. وقد تصادف أنني كنت ضمن مجموعة أخرى مهمتها دراسة وتحليل أحد المباني المعاصرة. فعرضت عليهما نقلي إلى المجموعة المكلفة بدراسة حوش الفقيه حسن بزنقة الفرنسيس، وكان لي ما طلبت. وكانت هذه بداية رحلتي إلى سبر أغوار مدينتي طرابلس والمدخل لسبر أغوار مدننا القديمة الأخرى.

      ومثلما أنا مدين لهذين الأستاذين الفاضلين ولأستاذنا جميعاً علي قانه (رحمه الله) بفهمي العميق لأصول سبر أغوار المدن القديمة ومعالمها المعمارية والفنية وفق منهجية علمية، فأنا مدين بصورة أخرى لأمينة اللجنة التنفيذية لمشروع تنظيم وإدارة مدينة طرابلس فوزية بشير شلابي، التي رحبت ترحيباً كبيراً بالتحاقي بهذه المؤسسة، التي تعنى بمسألة الحفاظ على المدن التاريخية وإرثها العمراني والمعماري والثقافي والاجتماعي. وأيضا أدين كثيرا لزميلي بهذه المؤسسة يوسف خليل الخوجة، مدير إدارة التوثيق والدراسات الإنسانية في تلك الفترة، التي عملت بها طيلة أحد عشرة عاماً (1990-2001)، كانت في مجملها فرصة كبيرة لمعايشة هذه المدينة والتعمق في أغوارها المجهولة، لتصبح مع الأيام مفتوحة الدراعين لباحث نهم وعاشق متيم بجمالها وكنوزها الدفينة. أما نتاج هذه العلاقة من الناحية التصميمة، فهو مجموعة لا بأس بها من الأعمال، قليلها وجد طريقه إلى التنفيذ بالصورة المأمولة. وكثيره تم تشويهه. والأكثر لم ير النور بعد.

حوار مع زميلي الأستاذ يوسف الخوجة
      وخلال هذه الفترة، كانت لي أيضاً دراسة معمارية مطولة ومعمقة، حول الحوش الطرابلسي التقليدي، والتي تم فيها أعمال رفع مساحي وتوثيق لمجموعة من بيوت (حياش) المدينة القديمة ومفرداتها وتفاصيلها. إلى جانب متابعة أعمال الترميم والصيانة لمعالمها وإبداء الرأي في مراحلها المختلفة.

      وقد قدمت- إضافة إلى تلك الدراسة حول المسكن الطرابلسي التقليدي (الحوش)- بعض القراءات لخلاصة نتائج هذه الرحلات من رؤى وانطباعات وتحليلات، على شكل محاضرات سنوية بفضاءات ثقافية داخل وخارج مدينة طرابلس القديمة، تستهدف نشر حالة وعي جماعي بالقيم الثقافية والبيئية والاجتماعية لموروثنا العمراني والمعماري ودعوة لأفراد المجتمع- وخصوصا سكان تلك المدن القديمة- للمساهمة في الحفاظ عليه وإعادة تأصيله في عمارتنا الليبية المعاصرة.

      وقد تم نشر هذه المحاضرات في أكثر من مجلة وصحيفة محلية وعلى رأسها مجلة آثار العرب، التي كان يصدرها مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بطرابلس بالتعاون مع مصلحة الآثار. وأيضا مجموعة من المنشورات على الصفحة الرابعة بصحيفة الشط ، كذلك مقالتين تحليليتين بمجلة مربعات، التي ساهمت في تأسيسها صحبة مجموعة من الزملاء والأساتذة الأفاضل (توقفت عن الصدور بعد هذين العددين).

      وما استهدفه من هذه العروض على مدونتي هذه أو صفحتي على الفيسبوك، هو فتح باب الحوار وربما التعاون على شكل أفراد مع من يشاركني هم البحث في مسألة إعادة تأصيل قيمنا الاجتماعية والثقافية في عمارتنا وفنوننا المعاصرة على اختلافها. حواراً علمياً ومنهجياً مبنياً على ما يستطيع أن يقدمه أحدنا للآخر. حواراً ينتج عنه شواهد عملية وملموسة نتائجها على أرض الواقع.

رابط مجموعة المقالات المنشورة بمدونة الميراث تحت عنوان (تأملات في المعمار) على هذا الرابط:

وهذا رابط ملخص دراسة الحوش الطرابلسي التقليدي، التي أنجزتها. دون أن أدرج معها أعمال التوثيق والرفع واسكتشات التحليل لمجموعة الحياش الطرابلسية:

كما يمكن الاطلاع أيضاً على مجموعة التصميمات المعمارية، التي تعكس محاولاتي لاستلهام عناصر التراث المعماري المحلي ومفرداته فيها، دون أن يخل ذلك بمراعاتي لمعطيات العصر وظروفه ومتطلباته وتقنياته، وهي في قناعتي لم ترتقِ بعد لمستوى طموحاتي التي أنشدها لعدة ظروف واعتبارات منها ما يتعلق بمسألة سوء التنفيذ من طرف المواطن وعدم قبوله بمسألة الإشراف على مراحل التنفيذ وتوكيل أمرها إلى المقاولات العربية.

وهذا رابط المشاريع على مدونة الميراث مع بعض الشرح والتفصيل:


وهذا رابط لبعض المشاريع التي قمت بتصميمها:


وهذه روابط ما تم تنفيذه منها، سواء كانت النتيجة مرضية بالنسبة لي أو غير مرضية:








الجمعة، مارس 07، 2014

محطات في السيرة الذاتية




الاسم : جمال الهمالي اللافي
تاريخ الميلاد: الأحد غرة محرم 1377 هـ الموافق 28/7/1957 م.
المؤهل العلمي: دراسة العمارة والتخطيط العمراني- بكلية الهندسة/ جامعة طرابلس.

الخبرة العملية/
-         2012- مع بداية السنة وحتى شهر اكتوبر من نفس السنة.
-         ولمدة عشرة أشهر، كمنسق للجنة المستشارين ومستشار متعاون في مجالات الحفاظ على المدن التاريخية وطرق إدارتها- بجهاز إدارة المدن التاريخية.
تم بعدها تقديم الاستقالة، لعدم وضوح برنامج عمل الجهاز وافتقاره للمصداقية والالتزام المهني من قبل القائمين على إدارته. والعودة بعدها للعمل الحر كمصمم ومشرف على تنفيذ المباني التي يصممها.
-         مدير إدارة المشروعات الهندسية- بشركة ميراث ليبيا للمقاولات والاستثمار العقاري.

2007- 2012- العمل الحر كمصمم ومشرف على تنفيذ المباني السكنية الخاصة.
2004- 2007 المدير العام ومصمم ومشرف على تنفيذ المباني بمكتب« المدرسة الليبية للعمارة والفنون» - مهندسون استشاريون.
2001- 2004 مصمم معماري ومشرف على تنفيذ المباني بمكتب« أبعاد»- مهندسون استشاريون.
1993- 1995 مصمم معماري بمكتب« الميراث للمعمار» - مكتب هندسي.
1990- 2001 باحث معماري ورئيس قسم الشؤون الثقافية والعلمية بإدارة التوثيق والدراسات الإنسانية بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس.
1988- 1990 مهندس ديكور بقسم هندسة المناظر بالهيئة العامة للإذاعات الليبية.

الاتجاه الفكري/
يطرح رؤية معمارية إسلامية معاصرة تعتمد على إعادة إحياء روح التكامل بين المعماري والحرفي لإنتاج عمارة تتفـاعل مع حاجات المجتمع المعاصر المادية والروحية وتطويع التقنيات الحديثة واستخداماتها لصياغة رؤية مشتركة لعمارة بيئية تراعي الخصوصية الثقافية والظروف المناخية والاقتصادية لمختلف المناطق والبيئات المحلية.

وقد انعكست هذه المحاولات في عدة أنشطة ثقافية وعلمية، من أهمها:
خلال فترة الدراسة/
·   تنظيم عدة معارض داخل القسم للمشاريع الدراسية والمقتنيات الشعبية بمشاركة مجموعة النشاط بالقسم وذلك ضمن النشاط الثقافي لكلية الهندسة، إلى جانب عرض المشاريع الدراسية التي تتضمن محاولات إعادة طرح العمارة المحلية في رؤية معاصرة.
·   القيام بتوثيق تجربة مجموعة من الفنانين التشكيليين الليبيين منهم( أ. علي العباني/ أ. علي قانة/ أ. الطاهر المغربي/ أ. أبو القاسم الزنتاني"الفروج"). بمشاركة مجموعة من طلبة قسم العمارة.
توثيق تجربة رواد الفن التشكيلي في ليبيا 1983 م.
يظهر في الصورة العلوية الفنان التشكيلي بلقاسم الزنتاني (الفروج) والصورة الأخرى الفنان التشكيلي الطاهر الأمين المغربي

·   المشاركة في فعاليات معرض المقتنيات الشعبية الذي أقامته اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة، بمعرض طرابلس الدولي سنة 84 ف. بمشاركة مجموعة من طلبة قسم العمارة.
·        اقتراح وتنظيم والمشاركة في رحلة علمية بمبادرة ذاتية ضمن خمسة من طلاب من قسم العمارة والتخطيط العمراني خلال فترة العطلة الصيفية لسنة 1984 م. وذلك إلى مجموعة من المدن القديمة المحلية شملت مدينة درنة القديمة وضواحيها ثم مدينة ودان وهون وسوكنة، بهدف توثيق معالمها المعمارية والفنية، إلى جانب توثيق الحرف التقليدية والشخصيات الحرفية والتاريخية في هذه المناطق. وذلك عن طريق القيام بأعمال الرفع المساحي للمباني التاريخية والتصوير الثابت والمتحرك والتسجيل الصوتي.
جانب من أنشطة طلبة قسم العمارة داخل القسم وخارجه
محطات مهمة في المسيرة العملية/

الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية سابقاً:
الالتحاق للعمل بهذه الهيئة وذلك خلال السنوات من 1988 م . حتى أواخر سنة 1990 م. كمصمم للمناظر( الديكور) بالإذاعة المرئية. تم خلالها تقديم عدة تصاميم مستوحاة من تراثنا المعماري والفني المحلي. ومن أبرز هذه الأعمال:
·       برنامج" صباح الخير".
·       برنامج فنون وتراث.
·       برنامج فنون ومواهب.
·       برنامج مسابقات.
تصميم مناظر يرنامج صباح الخير 1989م
مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس
العمل بهذه المؤسسة وذلك بتاريخ 21 .4 . 1990 م. إلى 2001.4.21 م. وتمّ تقلد عدة مناصب إدارية بالمشروع منها:
·       باحث معماري بقسم التوثيق والدراسات التاريخية.
·       معاون منسق لجنة المستشارين.
·       أمين قسم الشؤون الثقافية والعلمية- بإدارة التوثيق والدراسات الإنسانية.

إلى جانب المشاركة في أعمال عدة لجان كعضو ومقرر ضمن هذه المؤسسة منها:
·       لجنة إعداد قانون حماية المتاحف والآثار والمدن القديمة والمعالم التاريخية.
·       لجنة إعداد الهيكلية الجديدة لمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس. ومنهجية العمل بإداراته.
·       صياغة البنود التي تتعلق بالتعاون في مجالات المحافظة على المدن القديمة والتراث الإنساني في الاتفاقيات الثنائية بين ليبيا والدول الشقيقة والصديقة.
·       تولي إدارة تحرير مجلة" آثار العرب" وهي مجلة فصلية تعنى بشئون العمارة والفنون والآثار. التي تصدرها مصلحة الآثار ومشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس. ونشر مجموعة من الأبحاث والمقالات التي تتمحور حول الدعوة لإعادة تأصيل قيمنا الحضارية في عمارتنا المعاصرة. و التي نشرت منها بمجلة آثار العرب:
·       البحث عن النظرية المحلية في عمارتنا الليبية المعاصرة.
·        نحو رؤية جديدة ومعاصرة لمفهوم البيت الاقتصادي.
·        جدلية الساكن والمسكون.
·        افتتاحية العدد ( 9 – 10 ) .
·        افتتاحية العدد (11- 12) .
غلاف العدد السادس من مجلة آثار العرب
المساهمة في إنجاز الكثير من الأعمال في هذا المجال منها:
·       إعداد دراسة تاريخية اجتماعية معمارية حــــــول البيت الطرابلسي التقليدي بعنوان" الإنسان والمكان- دراسة تحليلية للبيت الطرابلسي التقليدي".
·       إعداد التقارير التاريخية والتوصيات المعمارية حول سير أعمال الترميم والصيانة بالمعالم التاريخية لمدينة إطرابلس القديمة.
فترة العمل بمشروع تنظيم وإدارة مدينة طرابلس القديمة 1990- 2001 م.
·       تأسيس برنامج للتدريب الصيفي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني في العام 1991 م . والإشراف عليه ولمدة ست دورات صيفية على مدى ست سنوات. وقد تطور هذا البرنامج ليشمل طلاب كلية والفنون الجميلة وطلاب قسم الدراسات الاجتماعية و طلبة قسم التاريخ وطلبة قسم الهندسة المدنية.
·       تنظيم برنامج للمحاضرات العلمية في مجالات إحياء وترميم مدينة إطرابلس القديمة.
البرامج الخاصة/
المشاركة في تأسيس مجموعة من المكاتب الهندسية والاستشارية الهندسية
·       مكتب الميراث للمعمار الهندسي سنة 1993 ف.
·       مكتب أبعاد الاستشاري سنة 2000 ف.
·       إقامة سلسلة محاضرات سنوية تتناول مجالات العمارة والفنون والحرف في ليبيا بداية من العام 1993م. وحتى الموسم الثقافي للعام 2010م. بقاعات وفضاءات مدينة طرابلس القديمة ودار الفنون والمركز الثقافي الإيطالي.


بعض من سلسلة المحاضرات السنوية التي تتناول جوانب العمارة المحلية 
ويظهر في الصورة الأخيرة المرحوم أ. فؤاد الكعبازي يعلق على محاضرتي الأولى في العام 1994 م.

·       تأسيس مكتب المدرسة الليبية للعمارة والفنون- مهندسون استشاريون 2004 م. حيث تم من خلاله تنظيم البرامج التالية:
§       إدارة موقع " الميراث- www.libyanheritage.com "، على شبكة المعلوماتية الذي يعنى بشؤون إحياء التراث الثقافي في ليبيا والتعريف به.
§       تنظيم الدورة الأولى للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2004 للمهندسين المعماريين حديثي التخرج حيث شارك في هذه الدورة 10 معماريين ولمدة 9 أشهر بالتعاون في الجانب العملي مع المهندس نوري عويطي.
§       تنظيم الدورة الثانية للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2005 للمهندسين المعماريين.
§       تنظيم الدورة الثالثة للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2006 م.
§       تنظيم دورة" تعليم التفكير" لأعضاء المكتب.
§       تنظيم سلسلة من المحاضرات بمقر المدرسة الليبية للعمارة والفنون حول مجالات العمارة والفنون التشكيلية والتصميم الصناعي وتنفيذ المباني والمستجدات في برنامج الأوتوكاد.
1.     محاضرة مستجدات الأوتوكاد 2004 للمحاضر م. عمر بن زاهية.
2.     محاضرة قراءة الرسومات التنفيذية للمحاضر م. عزت خيري.
3.     محاضرة التصميم الصناعي للمحاضر أ. م. أحمد العجيل.
4.     محاضرة فلسفة الجمال وتطبيقاتها في العمارة للمحاضر أ. م. فوزي عزيز.
5.     محاضرة حول استخدام الطوب الرملي في البناء للمحاضر م. مصطفى بن بيه.
6.     استضافة للفنان التشكيلي عمر الغرياني في سرد لسيرته الذاتية مع" الحروفية في الفن التشكيلي".
بعض من نشاطات المدرسة الليبية للعمارة والفنون

·       المشاركة في تأسيس شركة ميراث ليبيا للمقاولات والاستثمار العقاري، فبراير 2012 م.
·       المشاركة في تأسيس المجموعة الوطنية لحماية المباني التاريخية كشعبة ضمن جمعية المهندسين العلمية.
·       تأسيس الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي 2006 م.
·        تأسيس عدة مواقع وصفحات على شبكة الإنترنت/
§       موقع على شبكة الإنترنت تحت اسم" الميراث" يعنى بمجالات إحياء التراث الثقافي في ليبيا. 2004م.
§       مدونة على شبكة الإنترنت تحت اسم" الميراث" تعنى بمستقبل العمارة والحرف الفنية في ليبيا. 2008م.
§        تأسيس صفحة على موقع الفيسبوك كامتداد لمدونة الميراث 2012م.
§       تأسيس صفحة على الفيسبوك تعرف ببرامج ونشاطات الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي.

أعمال التصميم/
·        تصميم وإعداد رسومات تنفيذية لمجمع منارة درج الإسلامية وفرع الهيئة العامة للأوقاف - بمدينة درج .
·        تصميم مسجد الويفاتي بطريق المطار- طرابلس.
·        تصميم مسجد السيدة عائشة" رضي الله عنها" بمنطقة السراج- طرابلس.
·        تصميم سوق تجاري مركزي - غريان وآخر بمدينة الخمس في العام 2014، والعمل جاري عليه .
·        تصميم مبنى إداري بشارع خالد بن الوليد بمنطقة مدينة الحدائق- طرابلس- تمّ تنفيذه.
·        تصميم مجموعة من الوحدات السكنية الخاصة، بمختلف المناطق الجغرافية في ليبيا.


اسكتشات دراسية لتفاصيل ومفردات العمارة الطرابلسية رسمت في العام 1983م.

اسكتشات مبدئية لبعض الأعمال في الفترة بين منتصف الثمانيات وحتى منتصف التسعينيات

رابط لبعض المشاريع المعمارية/
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.390532844290448.103298.100000012065161&type=3

أعمال التنفيذ والإشراف/
الاشراف على تنفيذ مجموعة من الوحدات السكنية الخاصة بمنطقة الخمس وطرابلس.

البرامج العلمية والثقافية/
·        تأسيس صفحة بجريدة الشط تحت عنوان الصفحة الرابعة تعنى بمستقبل العمارة والفنون والحرف الفنية اليدوية في ليبيا وله فيها عدة مقالات تحت زاوية" حوش العيلة".
·        المساهمة في تأسيس مجلة مربعات وهي تعني بشؤون العمارة والحرف اليدوية وتصدر عن مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية.
·        المساهمة في إنتاج مجموعة من الأشرطة الوثائقية والبرامج الثقافية المرئية والمسموعة لتوثيق وإبراز الجوانب المضيئة في تراثنا الثقافي بمختلف مجالاته بالتعاون مع ذوي الاختصاص.
·        إنتاج شريط وثائقي حول السيرة الذاتية للفنان التشكيلي الليبي علي سعيد قانة.
·        المساهمة في تنظيم وإقامة الكثير من المعارض التشكيلية والحرفية التي تعنى بإعادة صياغة التراث في النتاج المعاصر.
·        المساهمة في الإعداد وتنظيم العديد من المهرجانات الثقافية بمدينة طرابلس القديمة.
·        المشاركة وتنظيم سلسلة من الرحلات العلمية للمدن القديمة للتعرف على معالمها وخصائصها المعمارية والعمرانية.
·        تنظيم العديد من الزيارات لأعضاء المدرسة الليبية للعمارة والفنون لمدينة طرابلس القديمة/
§        رحلة علمية لمجموعة معالم تاريخية بمدينة مسلاتة.
§        رحلة علمية لمدينة تاورغاء.
§        رحلة علمية لمدينة كاباو.
§        رحلة علمية لمدينة القلعة
§        رحلة علمية لمدينة جادو.
§        رحلة علمية لمدينة نالوت.
§        رحلة علمية لمدينة الجوش.
§        رحلة علمية لبيوت الحفر بمدينة غريان.
صاحب جميع هذه الزيارات توثيق ثابت ومتحرك للمعالم التاريخية بهذه المدن وتسجيل لقاءات مع الحرفيين والبنائين القدامى.
·        المساهمة في إصدار العديد من المطبوعات والدوريات العلمية والثقافية المختلفة التي تتناول مجالات توثيق وإحياء التراث الثقافي.

رابط لبعض الرحلات العلمية إلى المدن القديمة المحلية في ليبيا:
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.765502210126841.1073741829.100000012065161&type=3

الأعمال الأدبية/
تقديم عدة إسهامات أدبية في مجال كتابة القصة القصيرة، ويغلب على موضوعات هذه النصوص ما يعرف بأدبيات العمارة المحلية. تهدف إلى توعية المواطن بقيمة تراثه المعماري المحلي وما يحمله من مضامين تاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية. نشرت منها في الصحف الليبية:
§         بيت جدي.
§         تأملات في مرآة غدامس.
§         الأرض الطيبة.
§        روح المدينة.

الأعمال السينمائية والإذاعية/
     إضافة لذلك إسهامات أخرى في مجال العمل السينمائي من خلال الأشرطة التالية:
§        " شريط الغزاة " الذي صورت جميع أحداثه داخل مدينة إطرابلس القديمة، وقد قمت باختيار جميع مواقع أحداث الشريط.
§        " شريط الكرسي " الذي تمّ فيه تصميم الكرسي، وهو محور الشريط. إلى جانب اختيار المناظر الخارجية وتصميم المناظر الداخلية لأحداث الشريط.
§        " شريط روح المدينة " وفي هذا الشريط الوثائقي الذي أنتجه مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة، فقد تم تكليفي من قبل أمينة اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة بإدارة إنتاجه وإعداد مادته العلمية… حيث قمت بوضع قصة الشريط والمشاركة في كتابة السيناريو والتعليق له مع أحد أشهر كتاب السيناريو في ليبيا"أ. محمد الغرياني". كما قمت بإعداد مادته التاريخية والعلمية. إلى جانب اختيار جميع مواقع التصوير.

بعض المساهمات في إنتاج الأشرطة السينمائية والوثائقية
     المساهمة في إعداد برنامج مسموع بإذاعة طرابلس المحلية بعنوان" حوار الأصالة والمعاصرة" بالتنسيق مع د. مصطفى المزوغي والأستاذ/ علي قانة، يهدف إلى تسليط الضوء على التجربة المعمارية المحلية ومعالجة مشاكلها للوصول إلى إيجاد عمارة وفنون تنتمي إلى واقعنا الاجتماعي والثقافي وتنسجم مع ظروف البيئة المحلية.

الأعمال الفنية/
    تم خلال فترة العمل بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بطرابلس تصميم عدة ملصقات دعائية لأنشطته المختلفة، إلى جانب تصمم كتيبات التعريف به. كذلك شهادات التقدير لبعض البرامج العلمية والثقافية.

الخميس، مارس 06، 2014

من مراسلاتكم

آثارنا المسروقة بأيدينا



هل يحق للمرشد السياحي الذي يعرف قانون العقوبات أن ينتهك حرمة الأثار؟.

مرشد سياحي يعمل في المجال السياحي منذ 15 سنة. وطوال هذه المدة كان يسرق المقتنيات الاثرية والنقود وقطع الفسيفساء والفخار، حتى عظام الموتى لم تنجوا منه، فجمع حوالى 3 صناديق كبيرة الحجم وكان يوزع بعض القطع كهدايا على السواح .

إن هذا الشخص مازالت لديه الرغبة ليحصل على المزيد من المقتنيات الاثرية، ولايزال يعمل في الوقت الحاضر في مكتب للسفر والسياحة بطرابلس مع شريكيه. وأحدهما كان يتردد على منزل المرشد السياحي لينقل بعضاً من هذه المقتنيات في سيارته الخاصة إلى منزله، حتى يتم تخزينها والتصرف فيها فيما بعد، علماً بأن هذا الشريك يعمل هو أيضاً في مجال الآثار.

فهل يحق لهذا الشخص- ومن يمارس فعله هذا- أن يعمل في مجال السياحة ويفتتح مكتباً سياحياً ويشارك في المعارض والمؤتمرات السياحية ممثلا عن ليبيا أو أي جهة اعتبارية يرتبط نشاطها بالسياحة الأثرية؟





*معلومة وصلتني عبر البريد الإلكتروني للمدونة. قمت بحذف الأسماء وأبقيت على الموضوع لأهميته. وإن كنت أرجو أن لا تكون هذه المعلومة صحيحة، حتى لا نفقد ثقتنا في الكثير من الزملاء الذين نحترمهم كثيراًً، ممن يعملون في مجالات الآثار والسياحة.

أنماط البيوت التقليدية في ليبيا

المسكن الطرابلسي التقليدي المنزل ذو الفناء " الحوش " جمال الهمالي اللافي مقدمة / يعتبر(...