جمال الهمالي اللافي
مقدمة
بدأت
ظاهرة أراها من وجهة نظري طيبة وتبشر بمستقبل واعد في العودة لموروثنا الثقافي
بشقه المعماري وجوانبه المكملة له. وذلك في قيام بعض المواطنين بإنشاء متاحف
ومقاهي تلامس في ملامحها العامة روح الموروث الثقافي.
أهمية الحفاظ
على الموروث الثقافي
ما
يعيبها ويفسد قيمتها التوثيقية أنها لا تتحرى الدقة في التعاطي مع عناصر وتفاصيل
هذا الموروث. فترى البعض يخلط بين التفاصيل المعمارية للعمارة المحلية وعمارة
جارتها التونسية والمغربية. ويخلط بين المقتنيات الشعبية وغيرها من المقتنيات
لثقافات عربية وأوروبية، ورثها أو اقتناها أو أُهديت إليه.
الأخطاء الشائعة
في عرض الموروث
في
هذه الجزئية يفترض به التمييز بينها في العرض بالإشارة كتابياً إلى مصدر هذه
المقتنيات والعناصر والمفردات ما بين ما هو منتمي للموروث الثقافي وما هو مستجلب
من مصادر أخرى. وخصوصاً عندما تستضيف هذه المتاحف والمقاهي الملحقة بها زواراً
متنوعي الاهتمامات والمشارب، كطلبة المدارس مثلاً.
نصائح لتحسين
عرض الموروث
نصيحة
مخلصة مشفوعة بتقديرنا لجهودهم نقول، فقط تعاملوا مع الموروث بحرص ودراية. ولا
تُدخلوا عليه أشياء ليست منه ولا تشوهوه بعدم المبالاة في التعاطي معه.
خاتمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق