أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- سورة الرعد، الآية 17

الثلاثاء، مارس 13، 2012

طرابلس بدون أسوار





أ.م/ أحمد إمبيص


من منبر مدونة الميراث، أطالب بهدم جميع الأسوار وجعلها حواجز تمنع الحركة ولا تمنع الرؤية.

القصور التي اكتشفناها بعد التحرير كانت تختبئ خلف الأسوار، لذلك نطالب بتحرير طرابلس مرة أخرى، تحريرها من أسوارها.

البلدية الفرعية تقبع خلف سور، ومركز الشرطة كذلك والمدرسة والمحكمة والجامعة والمعسكر والمقبرة والمسجد، العامل المشترك بينها جميعا هو السور وليس الشارع.

لماذا لم تقام الأسوار أيام المستعمر الإيطالي؟

الإجابة، لأنه لم يكن يخافنا مثل أزلام النظام المقبور. الذين كانوا يسوّرون حتى المزارع. ويحرموننا حتى التمتع بمشاهدتها، هذا إذا استطعنا الاقتراب منها.

فليكن مطلبنا( طرابلس بدون أسوار) وكل من يسوّر مزرعة أو قصراً أو ڤيلا إما سارق وإما خائف.

ولا يتسور إلاّ الخائف، الجبان. ونحن تحررنا من الخوف إلى الأبد، بإذنه صاحب المنّة، سبحانه وتعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأكثر مشاهدة

بحث هذه المدونة الإلكترونية