أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- سورة الرعد، الآية 17

الجمعة، ديسمبر 27، 2024

بيان وتوضيح

 

دار نويجي للثقافة - القنصلية الانجليزية سابقاً- مدينة طرابلس التاريخية

 مشرف المدونة: جمال الهمالي اللافي

أعلم أنني لست واقفاً على بحر من المعلومات في مجال اختصاصي، بل قد لا أكون حتى واقفاً على رماله. ولست باحثاً تاريخياً يخوض في أعماق كتب الغابرين. ما لدي من معلومات شحيحة لم ولن أبخل بنشرها على مدونتي "الميراث". فمن وجد فيها ضالته، فأهلاً به، ومن لم يجد، فليلتمس لي العذر.

أنا مصمم معماري، أسعى بتوفيق الله لإعادة تأصيل عمارتنا المحلية. إن وُفقت، فبفضلٍ من الله. ورغم شح الطلب عليها، إلاّ أنني أواصل اجتهادي في هذا الاتجاه بلا تردد. يكفيني منها إقبال القليل ممن يعي قيمة ما أقدمه. فالعبرة ليست بالكثرة، وإنما بما ينفع الناس.

لا أبخل بتقديم المساعدة في مجال اختصاصي واهتماماتي البحثية المرتبطة بالعمارة المحلية. ودائماً ما تكون غايتي من هذه المساعدة فتح آفاق بحثية جديدة لي ولمن استعان بي، فأنا أجد الإلهام فيها من خلال تساؤلات طالبي مساعدتي وعناوين بحوثهم. أعتذر فقط لأولئك الذين يبحثون عن معلومات قد تكون بعيدة عن مجالي واهتماماتي البحثية، فأنا أؤمن بأهمية البحث والاجتهاد الشخصي في تحقيق المعرفة والإنجاز، فذلك أفضل لمن أراد الارتقاء في مدارج العلم والمعرفة.

 

دعوة للمساهمة:

أدعو كل من يمتلك بحوثًا، دراسات، مقالات، أو مشاريع معمارية – أو مشاريع في أي من مجالات التصميم الداخلي والصناعي والحرفي والفني - تتعلق بالعمارة المحلية وتاريخها، للمساهمة في تعميم المعرفة بموروثنا الثقافي والحضاري من خلال مدونة "الميراث". إن مشاركتكم تعزز من قيمة المحتوى وتساهم في إحياء العمارة التقليدية والمحافظة على تراثنا المعماري، وتسهم بعون الله وتضافر الجهود في صناعة حاضر العمارة الليبية ومستقبلها.

لنسهم معًا في هذا الجهد المشترك لنشر المعرفة والإلهام، ولنعمل على بناء جسور تربط بين الماضي العريق والمستقبل الواعد. إن إسهاماتكم القيمة ستكون بمثابة الشعلة التي تضيء طريق الأجيال القادمة نحو فهم أعمق واحترام أكبر لتراثنا المعماري والثقافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأكثر مشاهدة

بحث هذه المدونة الإلكترونية