جمال الهمالي اللافي
كل مشروع أعمل
عليه يحمل قصة خاصة، يُضيف للمكان طابعًا لا يُنسى ويُصبح جزءًا من حياة الناس.
أحد هذه المشاريع هو البيت المنفذ في شارع الظل، الذي دائمًا يشد انتباهي كلما
مررت بالمنطقة، وهو نفس الإحساس الذي عبّر عنه صديق صفحتي الأخ الفاضل بشير العالم
بقوله: 'هذا
البيت مميز في الحي ويشد انتباهي وإعجابي كلما مررت بالمنطقة وما أكثرها من مرات،
فلا أجد أي ملل من معاودة التأمل في تفاصيله الحقيقة.'
وأتذكر منذ
سنوات عندما كنت أُصور بابًا قديمًا في أحد الشوارع، توقف لي أحد جيرانه ليُخبرني
بحماسة عن بيت جميل على الطراز القديم-حسب تعبيره- يُوصيني بزيارته. بدأت أسأله عن
مكانه لأكتشف أنه يحدثني عن هذا المشروع الذي أُشرفت على تصميمه وتنفيذه.
هذا المشروع وكل
مشاريعي الأخرى لم تكن مجرد تصميم، بل كانت شراكة حقيقية جمعتني مع مالكيها لصنع
شيء يُجسد رؤيتهم ويُلهم الجميع .
هذه اللحظات
تُعيد لي دائمًا شعور الفخر بأني استطعت أن أترك أثرًا معماريًا يُبهر الناس ويصبح
جزءًا من حياتهم اليومية. أرحب بمشاركاتكم وآرائكم عن هذه المشاريع، وكيف أصبحت
جزءًا من حياتكم وذاكرتكم بعد مرور الأعوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق