أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- سورة الرعد، الآية 17

الأربعاء، مايو 28، 2014

محاضرات


برعاية مصلحة الآثار والمعهد الثقافي الإيطالي، ستقوم المهندسة المعمارية الايطالية/ لاورا باراتين، بتقديم كتاب بعنوان (السرايا الحمراء تجربة بحث للمحافظة عليها).

وذلك بقاعة المحاضرات بالمتحف الوطني/ قلعة السرايا الحمراء- طرابلس، عند الساعة الخامسة والنصف مساء الخميس الموافق 2014.05.29  م.

الجمعة، مايو 16، 2014

إشكالية الأصالة والمعاصرة



جمال اللافي


إشكالية الأصالة والمعاصرة. هي وليدة فكر الحداثة. الذي ظهرت تجلياته كفكر مهيمن على الساحة العالمية وتحديداً على جميع مجالات الفنون والآداب، فيما بين القرنين التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين.

وهي لم تكن قائمة قبل هذا العصر. حيث كانت الأصالة والمعاصرة في حالة تماهي معاً. فكانت المعاصرة وليدة الأصالة وكانت الأصالة ضمن إطار المعاصرة. وبالتالي لم تكن هناك أزمة هوية ولا مؤامرة تغريب. فقط كانت هناك عمارة تعبر عن بيئتها ومحيطها أصدق تعبير.

وهذا لم يكن يعني أن الانتاج المعماري والفني كان منعزلاً برمته عن حركة التواصل بين الشعوب والأمم والثقافات، بقدر ما كان يخضع لعملية تقييم ذاتي مستمر، وإعادة توظيف وفق شروط وظروف ومعطيات تتعلق بالبيئة والثقافة والحاجة والتقنية.

ولا أدلَّ على ذلك من عمارة البحر الأبيض المتوسط، مهد الحضارات القديمة والجديدة، التي ولدت وترعرعت على ضفافه، فهي عمارة لها ركائزها العامة مثلما لها خصوصيتها بين الدول المتجاورة. بحيث يمكننا القول بوجود عمارة متوسطية، مثلما يمكننا القول بوجود عمارة محلية.

وهذه الإشكالية، هي محصلة أو نتاج طبيعي لمناهج أغرقت بها مؤسساتنا التعليمية، على مختلف مستوياتها ومجالاتها، أغفلت عن عمد وتجاهل لهذه الخصوصية المحلية وهذه العلاقة المترابطة بين ما يجب أن نقبل به كامتداد طبيعي، وبين ما يستحق إعادة النظر والتقييم والمراجعة ومن تمًّ التجديد وفق شروط ومعطيات البيئة والثقافة والحاجة والتقنية.

وبالتالي عندما نتكلم عن عمارة لها جذور، فهذا يعني بالضرورة أنها منسجمة مع روح العصر وحاجات المجتمع والأفراد. وعندما نتكلم عن الهوية المحلية، فنحن نتكلم عن مطلب فطري يبدأ من الإنسان كفرد ليمتد ليشكل حالة اجتماعية تتفق فيها القرية مع المدينة مع الدولة. وهذه الهوية هي وليدة بيئتها وثقافتها وهي أيضاً تتحقق من خلالها متطلبات وحاجات المجتمع. ودائما ما تواكب تطور التقنيات، التي تستطيع تلبية هذه الاحتياجات المستجدة.

أقول: عيني على الماضي وقلبي في الحاضر وفكري يرنو إلى المستقبل. فلو تجاهلت الماضي فأنا أغلق عيني عن رصيد هائل من التجارب والخبرات المتراكمة عبر أجيال موغلة في القدم. ولو تجاهلت واقعي، فسأجعل عجلت الحياة تتوقف عن المسير. ولو منعت عقلي عن التفكير في المستقبل، عندها ستفقد الحياة برمتها معنى وجودي كإنسان على هذه الأرض.

هي معادلة يسيرة على الأفهام، ولا تحتمل الاختلاف حولها أو أي جدل عقيم.

السبت، مايو 10، 2014

محاضرات




بدعوة من المركز الثقافي الإيطالي وبرعاية جهاز إدارة المدن التاريخية بطرابلس سيلقي المعماري لودوفيكو ميكارا ( Ludovico Micara ) محاضرته عن "مدينة طرابلس المتوسطية".

وذلك عند الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم السبت الموافق 17 مايو 2014م. بدار حسن الفقيه حسن للفنون بالمدينة القديمة – طرابلس.  


و الدعوة عامة ..

المواضيع الأكثر مشاهدة

بحث هذه المدونة الإلكترونية