الجمعة، مارس 07، 2014

محطات في السيرة الذاتية




الاسم : جمال الهمالي اللافي
تاريخ الميلاد: الأحد غرة محرم 1377 هـ الموافق 28/7/1957 م.
المؤهل العلمي: دراسة العمارة والتخطيط العمراني- بكلية الهندسة/ جامعة طرابلس.

الخبرة العملية/
-         2012- مع بداية السنة وحتى شهر اكتوبر من نفس السنة.
-         ولمدة عشرة أشهر، كمنسق للجنة المستشارين ومستشار متعاون في مجالات الحفاظ على المدن التاريخية وطرق إدارتها- بجهاز إدارة المدن التاريخية.
تم بعدها تقديم الاستقالة، لعدم وضوح برنامج عمل الجهاز وافتقاره للمصداقية والالتزام المهني من قبل القائمين على إدارته. والعودة بعدها للعمل الحر كمصمم ومشرف على تنفيذ المباني التي يصممها.
-         مدير إدارة المشروعات الهندسية- بشركة ميراث ليبيا للمقاولات والاستثمار العقاري.

2007- 2012- العمل الحر كمصمم ومشرف على تنفيذ المباني السكنية الخاصة.
2004- 2007 المدير العام ومصمم ومشرف على تنفيذ المباني بمكتب« المدرسة الليبية للعمارة والفنون» - مهندسون استشاريون.
2001- 2004 مصمم معماري ومشرف على تنفيذ المباني بمكتب« أبعاد»- مهندسون استشاريون.
1993- 1995 مصمم معماري بمكتب« الميراث للمعمار» - مكتب هندسي.
1990- 2001 باحث معماري ورئيس قسم الشؤون الثقافية والعلمية بإدارة التوثيق والدراسات الإنسانية بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس.
1988- 1990 مهندس ديكور بقسم هندسة المناظر بالهيئة العامة للإذاعات الليبية.

الاتجاه الفكري/
يطرح رؤية معمارية إسلامية معاصرة تعتمد على إعادة إحياء روح التكامل بين المعماري والحرفي لإنتاج عمارة تتفـاعل مع حاجات المجتمع المعاصر المادية والروحية وتطويع التقنيات الحديثة واستخداماتها لصياغة رؤية مشتركة لعمارة بيئية تراعي الخصوصية الثقافية والظروف المناخية والاقتصادية لمختلف المناطق والبيئات المحلية.

وقد انعكست هذه المحاولات في عدة أنشطة ثقافية وعلمية، من أهمها:
خلال فترة الدراسة/
·   تنظيم عدة معارض داخل القسم للمشاريع الدراسية والمقتنيات الشعبية بمشاركة مجموعة النشاط بالقسم وذلك ضمن النشاط الثقافي لكلية الهندسة، إلى جانب عرض المشاريع الدراسية التي تتضمن محاولات إعادة طرح العمارة المحلية في رؤية معاصرة.
·   القيام بتوثيق تجربة مجموعة من الفنانين التشكيليين الليبيين منهم( أ. علي العباني/ أ. علي قانة/ أ. الطاهر المغربي/ أ. أبو القاسم الزنتاني"الفروج"). بمشاركة مجموعة من طلبة قسم العمارة.
توثيق تجربة رواد الفن التشكيلي في ليبيا 1983 م.
يظهر في الصورة العلوية الفنان التشكيلي بلقاسم الزنتاني (الفروج) والصورة الأخرى الفنان التشكيلي الطاهر الأمين المغربي

·   المشاركة في فعاليات معرض المقتنيات الشعبية الذي أقامته اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة، بمعرض طرابلس الدولي سنة 84 ف. بمشاركة مجموعة من طلبة قسم العمارة.
·        اقتراح وتنظيم والمشاركة في رحلة علمية بمبادرة ذاتية ضمن خمسة من طلاب من قسم العمارة والتخطيط العمراني خلال فترة العطلة الصيفية لسنة 1984 م. وذلك إلى مجموعة من المدن القديمة المحلية شملت مدينة درنة القديمة وضواحيها ثم مدينة ودان وهون وسوكنة، بهدف توثيق معالمها المعمارية والفنية، إلى جانب توثيق الحرف التقليدية والشخصيات الحرفية والتاريخية في هذه المناطق. وذلك عن طريق القيام بأعمال الرفع المساحي للمباني التاريخية والتصوير الثابت والمتحرك والتسجيل الصوتي.
جانب من أنشطة طلبة قسم العمارة داخل القسم وخارجه
محطات مهمة في المسيرة العملية/

الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية سابقاً:
الالتحاق للعمل بهذه الهيئة وذلك خلال السنوات من 1988 م . حتى أواخر سنة 1990 م. كمصمم للمناظر( الديكور) بالإذاعة المرئية. تم خلالها تقديم عدة تصاميم مستوحاة من تراثنا المعماري والفني المحلي. ومن أبرز هذه الأعمال:
·       برنامج" صباح الخير".
·       برنامج فنون وتراث.
·       برنامج فنون ومواهب.
·       برنامج مسابقات.
تصميم مناظر يرنامج صباح الخير 1989م
مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس
العمل بهذه المؤسسة وذلك بتاريخ 21 .4 . 1990 م. إلى 2001.4.21 م. وتمّ تقلد عدة مناصب إدارية بالمشروع منها:
·       باحث معماري بقسم التوثيق والدراسات التاريخية.
·       معاون منسق لجنة المستشارين.
·       أمين قسم الشؤون الثقافية والعلمية- بإدارة التوثيق والدراسات الإنسانية.

إلى جانب المشاركة في أعمال عدة لجان كعضو ومقرر ضمن هذه المؤسسة منها:
·       لجنة إعداد قانون حماية المتاحف والآثار والمدن القديمة والمعالم التاريخية.
·       لجنة إعداد الهيكلية الجديدة لمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس. ومنهجية العمل بإداراته.
·       صياغة البنود التي تتعلق بالتعاون في مجالات المحافظة على المدن القديمة والتراث الإنساني في الاتفاقيات الثنائية بين ليبيا والدول الشقيقة والصديقة.
·       تولي إدارة تحرير مجلة" آثار العرب" وهي مجلة فصلية تعنى بشئون العمارة والفنون والآثار. التي تصدرها مصلحة الآثار ومشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بإطرابلس. ونشر مجموعة من الأبحاث والمقالات التي تتمحور حول الدعوة لإعادة تأصيل قيمنا الحضارية في عمارتنا المعاصرة. و التي نشرت منها بمجلة آثار العرب:
·       البحث عن النظرية المحلية في عمارتنا الليبية المعاصرة.
·        نحو رؤية جديدة ومعاصرة لمفهوم البيت الاقتصادي.
·        جدلية الساكن والمسكون.
·        افتتاحية العدد ( 9 – 10 ) .
·        افتتاحية العدد (11- 12) .
غلاف العدد السادس من مجلة آثار العرب
المساهمة في إنجاز الكثير من الأعمال في هذا المجال منها:
·       إعداد دراسة تاريخية اجتماعية معمارية حــــــول البيت الطرابلسي التقليدي بعنوان" الإنسان والمكان- دراسة تحليلية للبيت الطرابلسي التقليدي".
·       إعداد التقارير التاريخية والتوصيات المعمارية حول سير أعمال الترميم والصيانة بالمعالم التاريخية لمدينة إطرابلس القديمة.
فترة العمل بمشروع تنظيم وإدارة مدينة طرابلس القديمة 1990- 2001 م.
·       تأسيس برنامج للتدريب الصيفي لطلبة قسم العمارة والتخطيط العمراني في العام 1991 م . والإشراف عليه ولمدة ست دورات صيفية على مدى ست سنوات. وقد تطور هذا البرنامج ليشمل طلاب كلية والفنون الجميلة وطلاب قسم الدراسات الاجتماعية و طلبة قسم التاريخ وطلبة قسم الهندسة المدنية.
·       تنظيم برنامج للمحاضرات العلمية في مجالات إحياء وترميم مدينة إطرابلس القديمة.
البرامج الخاصة/
المشاركة في تأسيس مجموعة من المكاتب الهندسية والاستشارية الهندسية
·       مكتب الميراث للمعمار الهندسي سنة 1993 ف.
·       مكتب أبعاد الاستشاري سنة 2000 ف.
·       إقامة سلسلة محاضرات سنوية تتناول مجالات العمارة والفنون والحرف في ليبيا بداية من العام 1993م. وحتى الموسم الثقافي للعام 2010م. بقاعات وفضاءات مدينة طرابلس القديمة ودار الفنون والمركز الثقافي الإيطالي.


بعض من سلسلة المحاضرات السنوية التي تتناول جوانب العمارة المحلية 
ويظهر في الصورة الأخيرة المرحوم أ. فؤاد الكعبازي يعلق على محاضرتي الأولى في العام 1994 م.

·       تأسيس مكتب المدرسة الليبية للعمارة والفنون- مهندسون استشاريون 2004 م. حيث تم من خلاله تنظيم البرامج التالية:
§       إدارة موقع " الميراث- www.libyanheritage.com "، على شبكة المعلوماتية الذي يعنى بشؤون إحياء التراث الثقافي في ليبيا والتعريف به.
§       تنظيم الدورة الأولى للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2004 للمهندسين المعماريين حديثي التخرج حيث شارك في هذه الدورة 10 معماريين ولمدة 9 أشهر بالتعاون في الجانب العملي مع المهندس نوري عويطي.
§       تنظيم الدورة الثانية للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2005 للمهندسين المعماريين.
§       تنظيم الدورة الثالثة للإشراف على تنفيذ المباني للعام 2006 م.
§       تنظيم دورة" تعليم التفكير" لأعضاء المكتب.
§       تنظيم سلسلة من المحاضرات بمقر المدرسة الليبية للعمارة والفنون حول مجالات العمارة والفنون التشكيلية والتصميم الصناعي وتنفيذ المباني والمستجدات في برنامج الأوتوكاد.
1.     محاضرة مستجدات الأوتوكاد 2004 للمحاضر م. عمر بن زاهية.
2.     محاضرة قراءة الرسومات التنفيذية للمحاضر م. عزت خيري.
3.     محاضرة التصميم الصناعي للمحاضر أ. م. أحمد العجيل.
4.     محاضرة فلسفة الجمال وتطبيقاتها في العمارة للمحاضر أ. م. فوزي عزيز.
5.     محاضرة حول استخدام الطوب الرملي في البناء للمحاضر م. مصطفى بن بيه.
6.     استضافة للفنان التشكيلي عمر الغرياني في سرد لسيرته الذاتية مع" الحروفية في الفن التشكيلي".
بعض من نشاطات المدرسة الليبية للعمارة والفنون

·       المشاركة في تأسيس شركة ميراث ليبيا للمقاولات والاستثمار العقاري، فبراير 2012 م.
·       المشاركة في تأسيس المجموعة الوطنية لحماية المباني التاريخية كشعبة ضمن جمعية المهندسين العلمية.
·       تأسيس الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي 2006 م.
·        تأسيس عدة مواقع وصفحات على شبكة الإنترنت/
§       موقع على شبكة الإنترنت تحت اسم" الميراث" يعنى بمجالات إحياء التراث الثقافي في ليبيا. 2004م.
§       مدونة على شبكة الإنترنت تحت اسم" الميراث" تعنى بمستقبل العمارة والحرف الفنية في ليبيا. 2008م.
§        تأسيس صفحة على موقع الفيسبوك كامتداد لمدونة الميراث 2012م.
§       تأسيس صفحة على الفيسبوك تعرف ببرامج ونشاطات الجمعية الليبية لإحياء التراث الثقافي.

أعمال التصميم/
·        تصميم وإعداد رسومات تنفيذية لمجمع منارة درج الإسلامية وفرع الهيئة العامة للأوقاف - بمدينة درج .
·        تصميم مسجد الويفاتي بطريق المطار- طرابلس.
·        تصميم مسجد السيدة عائشة" رضي الله عنها" بمنطقة السراج- طرابلس.
·        تصميم سوق تجاري مركزي - غريان وآخر بمدينة الخمس في العام 2014، والعمل جاري عليه .
·        تصميم مبنى إداري بشارع خالد بن الوليد بمنطقة مدينة الحدائق- طرابلس- تمّ تنفيذه.
·        تصميم مجموعة من الوحدات السكنية الخاصة، بمختلف المناطق الجغرافية في ليبيا.


اسكتشات دراسية لتفاصيل ومفردات العمارة الطرابلسية رسمت في العام 1983م.

اسكتشات مبدئية لبعض الأعمال في الفترة بين منتصف الثمانيات وحتى منتصف التسعينيات

رابط لبعض المشاريع المعمارية/
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.390532844290448.103298.100000012065161&type=3

أعمال التنفيذ والإشراف/
الاشراف على تنفيذ مجموعة من الوحدات السكنية الخاصة بمنطقة الخمس وطرابلس.

البرامج العلمية والثقافية/
·        تأسيس صفحة بجريدة الشط تحت عنوان الصفحة الرابعة تعنى بمستقبل العمارة والفنون والحرف الفنية اليدوية في ليبيا وله فيها عدة مقالات تحت زاوية" حوش العيلة".
·        المساهمة في تأسيس مجلة مربعات وهي تعني بشؤون العمارة والحرف اليدوية وتصدر عن مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية.
·        المساهمة في إنتاج مجموعة من الأشرطة الوثائقية والبرامج الثقافية المرئية والمسموعة لتوثيق وإبراز الجوانب المضيئة في تراثنا الثقافي بمختلف مجالاته بالتعاون مع ذوي الاختصاص.
·        إنتاج شريط وثائقي حول السيرة الذاتية للفنان التشكيلي الليبي علي سعيد قانة.
·        المساهمة في تنظيم وإقامة الكثير من المعارض التشكيلية والحرفية التي تعنى بإعادة صياغة التراث في النتاج المعاصر.
·        المساهمة في الإعداد وتنظيم العديد من المهرجانات الثقافية بمدينة طرابلس القديمة.
·        المشاركة وتنظيم سلسلة من الرحلات العلمية للمدن القديمة للتعرف على معالمها وخصائصها المعمارية والعمرانية.
·        تنظيم العديد من الزيارات لأعضاء المدرسة الليبية للعمارة والفنون لمدينة طرابلس القديمة/
§        رحلة علمية لمجموعة معالم تاريخية بمدينة مسلاتة.
§        رحلة علمية لمدينة تاورغاء.
§        رحلة علمية لمدينة كاباو.
§        رحلة علمية لمدينة القلعة
§        رحلة علمية لمدينة جادو.
§        رحلة علمية لمدينة نالوت.
§        رحلة علمية لمدينة الجوش.
§        رحلة علمية لبيوت الحفر بمدينة غريان.
صاحب جميع هذه الزيارات توثيق ثابت ومتحرك للمعالم التاريخية بهذه المدن وتسجيل لقاءات مع الحرفيين والبنائين القدامى.
·        المساهمة في إصدار العديد من المطبوعات والدوريات العلمية والثقافية المختلفة التي تتناول مجالات توثيق وإحياء التراث الثقافي.

رابط لبعض الرحلات العلمية إلى المدن القديمة المحلية في ليبيا:
https://www.facebook.com/jamalallafi/media_set?set=a.765502210126841.1073741829.100000012065161&type=3

الأعمال الأدبية/
تقديم عدة إسهامات أدبية في مجال كتابة القصة القصيرة، ويغلب على موضوعات هذه النصوص ما يعرف بأدبيات العمارة المحلية. تهدف إلى توعية المواطن بقيمة تراثه المعماري المحلي وما يحمله من مضامين تاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية. نشرت منها في الصحف الليبية:
§         بيت جدي.
§         تأملات في مرآة غدامس.
§         الأرض الطيبة.
§        روح المدينة.

الأعمال السينمائية والإذاعية/
     إضافة لذلك إسهامات أخرى في مجال العمل السينمائي من خلال الأشرطة التالية:
§        " شريط الغزاة " الذي صورت جميع أحداثه داخل مدينة إطرابلس القديمة، وقد قمت باختيار جميع مواقع أحداث الشريط.
§        " شريط الكرسي " الذي تمّ فيه تصميم الكرسي، وهو محور الشريط. إلى جانب اختيار المناظر الخارجية وتصميم المناظر الداخلية لأحداث الشريط.
§        " شريط روح المدينة " وفي هذا الشريط الوثائقي الذي أنتجه مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة، فقد تم تكليفي من قبل أمينة اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة بإدارة إنتاجه وإعداد مادته العلمية… حيث قمت بوضع قصة الشريط والمشاركة في كتابة السيناريو والتعليق له مع أحد أشهر كتاب السيناريو في ليبيا"أ. محمد الغرياني". كما قمت بإعداد مادته التاريخية والعلمية. إلى جانب اختيار جميع مواقع التصوير.

بعض المساهمات في إنتاج الأشرطة السينمائية والوثائقية
     المساهمة في إعداد برنامج مسموع بإذاعة طرابلس المحلية بعنوان" حوار الأصالة والمعاصرة" بالتنسيق مع د. مصطفى المزوغي والأستاذ/ علي قانة، يهدف إلى تسليط الضوء على التجربة المعمارية المحلية ومعالجة مشاكلها للوصول إلى إيجاد عمارة وفنون تنتمي إلى واقعنا الاجتماعي والثقافي وتنسجم مع ظروف البيئة المحلية.

الأعمال الفنية/
    تم خلال فترة العمل بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة بطرابلس تصميم عدة ملصقات دعائية لأنشطته المختلفة، إلى جانب تصمم كتيبات التعريف به. كذلك شهادات التقدير لبعض البرامج العلمية والثقافية.

الخميس، مارس 06، 2014

من مراسلاتكم

آثارنا المسروقة بأيدينا



هل يحق للمرشد السياحي الذي يعرف قانون العقوبات أن ينتهك حرمة الأثار؟.

مرشد سياحي يعمل في المجال السياحي منذ 15 سنة. وطوال هذه المدة كان يسرق المقتنيات الاثرية والنقود وقطع الفسيفساء والفخار، حتى عظام الموتى لم تنجوا منه، فجمع حوالى 3 صناديق كبيرة الحجم وكان يوزع بعض القطع كهدايا على السواح .

إن هذا الشخص مازالت لديه الرغبة ليحصل على المزيد من المقتنيات الاثرية، ولايزال يعمل في الوقت الحاضر في مكتب للسفر والسياحة بطرابلس مع شريكيه. وأحدهما كان يتردد على منزل المرشد السياحي لينقل بعضاً من هذه المقتنيات في سيارته الخاصة إلى منزله، حتى يتم تخزينها والتصرف فيها فيما بعد، علماً بأن هذا الشريك يعمل هو أيضاً في مجال الآثار.

فهل يحق لهذا الشخص- ومن يمارس فعله هذا- أن يعمل في مجال السياحة ويفتتح مكتباً سياحياً ويشارك في المعارض والمؤتمرات السياحية ممثلا عن ليبيا أو أي جهة اعتبارية يرتبط نشاطها بالسياحة الأثرية؟





*معلومة وصلتني عبر البريد الإلكتروني للمدونة. قمت بحذف الأسماء وأبقيت على الموضوع لأهميته. وإن كنت أرجو أن لا تكون هذه المعلومة صحيحة، حتى لا نفقد ثقتنا في الكثير من الزملاء الذين نحترمهم كثيراًً، ممن يعملون في مجالات الآثار والسياحة.

الأربعاء، فبراير 26، 2014

العلاقة بين المعماري والتخصصات الهندسية والتصميمية الأخرى.




     موضوع آخر رأيت من الأهمية طرحه للنقاش، حتى تستقيم الأمور في مجال العمل الهندسي المرتبط بالمباني من حيث التصميم والتنفيذ والإدارة ، وهي إشكالية تعترض العمل الهندسي في ليبيا على وجه الخصوص، في حين تتجاوزها بكثير دول العالم المتقدم.

     وهو موضوع لا يستهدف النيل من التخصصات الهندسية المختلفة أو التقليل من شأنها أو الاستهانة بأهمية دورها في العملية التصميمية والتنفيذية للمباني، بقدر ما يسعى إلى وضع النقاط على الحروف، للوصول إلى تحديد ماهية العلاقة التراتبية المفترضة والواجبة بين المعماري والفريق الهندسي والفني. وتحديد الأدوار والمسؤوليات وحدود الاختصاصات، المرتبطة بتصميم وتنفيذ المنشآت المعمارية بصفة عامة.

     من أين تبدأ كل واحدة من هذه التخصصات وأين ينتهي دورها، والأهم:
·        من يقود هذه العملية برمتها على مستوى الإدارة والإشراف على مراحل التصميم والتنفيذ المختلفة ؟
·        من يتحمل تبعات وعواقب أي عملية تقصير تحدث أثناء تنفيذ مراحل المبنى المختلفة؟
·        من عليه أن لا يتجاوز الحدود، من باب ما يقتضيه الاختصاص ومصلحة العمل وطبيعته؟


     مما لا شك فيه أن التقصير في تنفيذ أي مشروع معماري يتحمل مسؤوليته كل من شارك في تصميمه أو تنفيذه. ولكن على المعماري تحديداً، يقع العبء الأكبر من هذه المسؤولية، لأنه في المقام الأول هو الجهة الاعتبارية التي يقصدها مالك المشروع أولاً للتفاهم على جميع بنود مشروعه، بداية من مرحلة التصميم المعماري ومرورا بمرحلة إعداد الخرائط التنفيذية وإعداد كراسة الكميات والمواصفات، وانتهاءً بوضع جميع بنود الاتفاق على عملية التنفيذ والإشراف وإبرام وتوقيع العقود مع مالك المشروع وأيضا مع التخصصات الأخرى لضمان سلامة العمل من الناحية الفنية وأيضا لضمان تنفيذه في الزمن المتفق عليه.

     وهي جميعها مراحل تتطلب من المعماري متابعتها ومراجعتها وذلك تحسبا لأي إشكالية قد تواجهه أو تواجه المقاول أو المهندسين أو الفنيين بتخصصاتهم المختلفة أثناء مراحل تنفيذ المبنى. لأنها ستصبح بعد ذلك مكلفة وقد تكبد مالك المشروع خسائر كبيرة ناتجة عن أعمال الهدم والتصحيح أو التعديل. وهو في غالب الأحيان من توكل إليه مسؤولية اختيار فريق العمل الهندسي من مختلف التخصصات لتصميم الخرائط التنفيذية أو متابعة تنفيذها.

     كما أن المعماري، هو الذي يفترض عليه التواجد شبه اليومي في مرحلة تنفيذ الهيكل لتوجيه ومتابعة المقاول وتوزيع المهام بين التخصصات الهندسية والفنية المختلفة. وهو من سيستمر في متابعة مرحلة التشطيبات مع العمالة الفنية الداخلة في هذه المرحلة. وهو من عليه مراجعة الورش الفنية خارج المشروع واعتماد الأعمال المنفذة والتأكد من الجودة وفق المواصفات الفنية التي وضعها وكمياتها. وتستمر هذه المتابعة حتى يتم تسليم المفتاح لمالك المشروع.

بينما يتوقف دور المهندس الإنشائي بمجرد انتهاء مرحلة تنفيذ الهيكل الخرساني، كذلك تبدأ معه وبعده التخصصات الهندسية والفنية الأخرى في الانسحاب تباعاً بمجرد اكتمال دورها، سواء في المتابعة أو التنفيذ. كذلك فإنه على عاتق المعماري تقع مسؤولية أي تقصير أو خلل مستقبلي ناتج عن سوء التنفيذ.

     في المقابل يحصد المعماري نتائج جهود جميع التخصصات المشاركة في العمل من الناحية المعنوية، وإليه يعزى نجاح المشروع من فشله. وهنا نتوقف لنقول، أنه على كل معماري أو مسؤول عن تنفيذ أي مشروع معماري، أن يسجل أسماء وتخصصات جميع مراحل تصميم وتنفيذ المشروع، وتقديرهم معنوياً قبل تقديرهم مادياً، حتى لا يجحف بحق كل من بذل جهداً أو شارك في إنجاز ما يقال عنها تحفة معمارية، تستحق أن تأخذ مكانتها في سجل تاريخ العمارة والفنون.

     وهو ما يستوجب من المجتمع ومؤسسات الدولة وجميع التخصصات الهندسية والفنية الأخرى أن تعي جيداً القيمة الفعلية التي يحققها المعماري من خلال اضطلاعه بكل هذه المسؤوليات، التي يحملها على عاتقه وحده، بحيث لا تسمح بالتعدي أولاً على اختصاصاته وثانياً على موقعه في سلم القيادة أو الإدارة لأي مؤسسة أو مشروع يرتبط بالمنشآت المعمارية.

والسؤال المطروح: كيف السبيل إلى إعادة تنظيم مسألة مزاولة المهنة في ليبيا وفق الاعتبارات التي أشرنا إليها، بحيث يحفظ لكل ذي حق حقه من التقدير المعنوي والمادي؟ وذلك للارتقاء بمستوى الناتج المعماري من حيث الجودة وكفاءة الأداء الوظيفي والملائمة البيئية.

السبت، فبراير 22، 2014

مقالات

القيم الاستعمالية للميدان اليوم


دكتور/ مصطفى المزوغي

بالمناسبة، منذ يومين كان الاحتفال برفع الستار عن نصب تذكاري جديد في ميدان الشهداء في ذكرى ابطال 20 فبراير ، وكانت ردود الفعل متباينة بين من لم يعر (العمل التشكيلي) اهتماما بالقدر الذي أولاه للحدث الوطني ذاته، وبين من ربط الحدث بصيغة التعبير الرمزية المطروحة فكان الحال بين تحفظ وبين أسف من أن الحدث أبطال ٢٠ فبراير كان يجب أن يتم طرح مشروع معلم لإحيائه بصيغة المسابقة فإن لم تكن دولية على الأقل تكون وطنية، وبمستوى يليق بعطاء الشهيد.

بالمناسبة، هناك قصة ميدان الشهداء وتاريخه، عندما شرع اليساندرو ليمونجيللي Alessandro Limongelli ، بعد أن تم تكليفه من الجنرال Emilio De Bono سنة 1928 كمستشار فني ومعماري لمدينة طرابلس، بتقديم مقترح لتطوير ميدان الشهداء، الذي عرف آنذاك باسم Piazza Italia سنة 1930، فكان أن أدرك بحساسية أهمية شارع عمر المختار، الذي هو الآخر تعارف على تسميته آنذاك باسم Corso Sicilia فكان تصميم مقترح لمبنى بنك روما Banco di Roma  بالكيفية التي شيد بها بعد وفاته سنة 1932 بواسطة Alpago Novello Cabiati  وهي لم تختلف كثيرا عن مقترحه، فلقد كان الهاجس واضحا في تقديم حل عمراني بمفردات معمارية تحمل في طياتها التعبير الكولونيالي المنشود من جهة وتوافقها والقيمة المعمارية القائمة لرصيد السرايا الحمراء والمدينة القديمة من جهة أخرى.

مقترح ميدان الشهداء كما وضعه ليمونجيللي
فالإزاحة بزاوية 45 درجة بمثابة التمهيد لدخول الميدان بشكل ملائم لاسيما وأن الميدان ذاته يشكل نقطة التقاء عدد من المسارات، هذه الإزاحة فسحت المجال لتحقيق مساحة ربط بين واجهة شارع عمر المختار وواجهة ميدان الشهداء، الذي تمّ تعريفه بثلاث واجهات حديثة تقابلها الواجهة الرابعة وهي سور المدينة القديمة.

مقترح مخطط لميدان الشهداء بتوقيع ليمونجيللي

مبنى بنك روما بتوقيع ليمونجيللي

بوابة شارع عمر المختار، الرؤية البديلة كما اقترحها دي فاوسطو
ما تجب الإشارة إليه أيضا أن في الضفة المقابلة كان ليمونجيللي قد أقترح تصميم لمبنى  Banco di Sicilia الذي لم يتم تنفيذه، ولكن يجب الانتباه للبرج المناظر وكأنه بذلك يعلن بوابة الدخول للميدان ولشارع عمر المختار على حد سواء.


بنك صقلية كما اقترحه ليمونجيللي

يقوم فلوريستانو دي فاوسطو Florestano Di Fausto الذي كلفه الحاكم إتالو بالبو Italo Balbo  بمهام سنة 1932عقب وفاة ليمونجيللي المفاجئ بمهام مستشار المدينة إضافة إلى المسؤول الأول لحماية وصيانة جماليات المدينة.

زنقة الفرنسيس
في سنة 1938 تمّ تكليف دي فاوسطو بتصميم مبنى مكاتب الحكومة وربطها بمقر مكتب الحاكم بالبو في السرايا الحمراء عن طريق مسار علوي على أن يكون موقع مشروع مقر مكاتب الحكومة في مكان بنك صقلية Banco di Sicilia ، شرع دي فاوسطو مباشرة في قراءة مقترح خلفه ليمونجيللي بشكل متمعن وحرص على تبني روح الحل المتمثل في البرج والعمل على تحقيق التعبير الكولونيالي المنشود، إلا أن قدرات دي فاوسطو التعبيرية في توظيف الاشكال النقية التي تتمتع بها عمائر طرابلس التقليدية كانت ظاهرة دون إغفال الامتداد الرأسي والإزاحة الجانبية الغير مرئية دفعت بالمدخل لأن يتبوأ الركن.

والجدير بالإشارة هو الصيغة التي وضعت بها الاقواس في الممر بالدور الارضي التي أتت محاكاة لهيئة الاقواس وتكرارها بالمدينة القديمة كوسيلة دعم للبيوت فأصبح الاحساس بها للمار تحتها كامتداد لشوارع المدينة القديمة على الرغم من تفاوت مقياسها. 



مسار الرواق بالدور الأرضي لمبنى مكاتب الحكومة (الداخلية) كما وضعه دي فاوسطو

هل أدركنا (التشكيليين والمعماريين) الدرس، لماذا علينا قراءة ميدان الشهداء بتمعن حتى نفي ذكرى الأبطال حقها؟
.




المصدر/ صفحة الدكتور مصطفى المزوغي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/mustafa.mezughi

الاثنين، فبراير 17، 2014

تأملات في المعمار




أصبح هذا في عرف النخبة إبداع. وأصبح العري فن. وأصبح الإسفاف فكر. وأصبح التطاول على المقدسات حرية تعبير.

وفي المقابل أصبح التأصيل رجعية وقصور وتخلف وظلامية.



مصدر الصورة/

أنماط البيوت التقليدية في ليبيا

المسكن الطرابلسي التقليدي المنزل ذو الفناء " الحوش " جمال الهمالي اللافي مقدمة / يعتبر(...