العمارة بذرة لا قالبًا . ليست فعلًا يُفرض على الأرض، بل نبتة تنمو من تربتها، وتتشكل وفق مزاجها ومناخها وذاكرتها. كل مشروع حقيقي يبدأ من الإصغاء للمكان، لا من استدعاء شكل مسبق. البيئة ليست خلفية، بل هي الحاضنة، والمجتمع ليس مستخدمًا، بل هو الشريك.
لهذا، لا أُسقط تصميمًا على
موقع، بل أستنطقه حتى يبوح بما يستحق أن يُبنى فيه.
فالعمارة التي لا تنمو من بيئتها، تبقى دخيلة مهما تجمّلت.
جمال الهمالي اللافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق